أثنت الدكتورة صباح أحمد السليمان على الوعي المتزايد بالبيئة لدى جميع الأوساط العربية حكومية وغير حكومية وأفراد وذلك بعد أن أدرك الجميع أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة مؤكدة أن جائزة المملكة للبيئة جاءت تتويجا لهذا الاهتمام وهذه العناية. جاء ذلك بمناسبة حصول الأكاديمية السعودية الدكتورة صباح بنت أحمد عبدالوهاب السليمان على الجائزة الأولى من ضمن جوائز المملكة للبيئة والتي جرى توزيعها الأسبوع الماضي في القاهرة والتي تشمل أربع مجالات وتقدر قيمة جوائزها الإجمالية لكل الفروع مائتي الف دولار. وقد جاء فوز الدكتورة صباح في الأبحاث الفردية عن بحثها بعنوان (الإدارة البيئية للتلوث البحري - تقنية جديدة للكشف عن التلوث النفطي وعمقه) وعبرت الدكتورة السليمان ل"الرياض" عقب فوزها بهذه الجائزة عن سعادتها الكبيرة بأن تفوز بالجائزة الأولى عن بحثها الذي اهتمت فيه بتقديم تقنية جديدة ودقيفة لكشف التلوث النفطي في البحار وعمقه من خلال استخدام جهاز سهل الحمل ويمكن وضعه في أي مكان في المياه ويمكن من خلاله تحديد موقع التلوث وكميته وعمقه ويساعد على التحرك لاحتواء هذا التلوث والتقليل من أثاره وهذا الجهاز يتميز بخاصية التوصيل الكهربائي. وقالت:ان الدول العربية بدأت تهتم بالجانب البيئي وهناك قلق عربي بخصوص البيئة والاهتمام بها ويتضح ذلك من خلال اتجاه المناهج في الجامعات العربية حيث تركز على البيئة في مناهجها. وأضافت انها رغم ارتباطها بالعمل في التدريس بجامعة السلطان قابوس في عمان الا انها تهتم كثيرا بالأبحاث وقد أنجزت حتى الآن أكثر من (75) بحثا وأحاول قدر الإمكان في جميع أبحاثي أن تكون عملية وتفيد الدول العربية بشكل عام . وأكدت أنها رغم كونها سعودية وتعيش في سلطنة عمان الا إنه لايوجد أي فرق عن الحياة بين السعودية وعمان ودول الخليج جميعها متشابهة في التقاليد والحياة الاجتماعية .