اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قرار اللجنة العليا لجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية بتحديد الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة وذلك عقب اجتماعها بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمحافظة جدة برئاسة معالي الدكتور أسامة بن فضل البار . وتهدف الجائزة التي تمنح كل سنتين إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة كما تهدف إلى تحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتحفيز وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية و المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع لجودة نوعية حياة الشعوب العربية وحق كافة الأجيال العربية في بيئة نظيفة . وتشمل الجائزة أربعة مجالات وهي أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وخاصة التي تتناول مشكلات عربية بيئية أو يمكن الاستفادة منها عربياً وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي . وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول لكل فرع من فروعها الأربعة مبلغ مالي قدره 40.000 دولار أمريكي . ويأتي اختيار الفائزين بالجائزة طبقًا لتوصيات هيئة المحكمين ويتكون الهيكل التنظيمي للجائزة من اللجنة العليا للجائزة وهيئة التحكيم والأمانة الفنية بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية . وقد جاءت نتائج الفائزين بجائزة المملكة للإدارة البيئية في عامها الثالث على النحو التالي : المجال الأول " البحوث البيئية " المركز الأول " وكان مناصفة بين الباحثة الدكتورة صباح بنت أحمد من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عن إسم الترشيح وهو الإدارة البيئية للتلوث البحري : تقنية جديدة للكشف عن التلوث النفطي وعمقه والباحثة الدكتورة مي عفيف مسعود من الجامعة الأمريكية في بيروت بالجمهورية اللبنانية عن إسم ترشيح بعنوان ..العوامل المؤثرة في وضع استراتيجيات لإدارة الأنهار في البلدان النامية المركز الثاني " وكان من نصيب الدكتور محمد عثمان الجحدلي والدكتور أمين صالح بن بشر من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية حول تراكم غاز ثاني أكسيد الكبريت في التربة حول مصفاة الزيت : حالة تم دراستها في جدة بالسعودية . المركز الثالث " وكان من نصيب الدكتور محمد الربابعة والدكتور محمد نور الحمد من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية حول استخدام القمر الصناعي الأرضي المحسن في تصنيف استعمالات الأراضي والغطاء النباتي في المناطق الجافة وشبه الجافة لحوض البحر الأبيض المتوسط . المجال الثاني " الأجهزة الحكومية " المركز الأول " مناصفة وكان من نصيب هيئة أبو ظبي بدولة ألإمارات العربية المتحدة حول نظام الترخيص البيئي للمشاريع التنموية في إمارة أبو ظبي وأمانة منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية حول إدارة أعمال الرقابة الميدانية البيئية والصحية الالكتروني . المركز الثاني " مناصفة بين ديوان عام محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية حول نظام التخليص الآمن من المخلفات الصلبة وأمانة عمان الكبرى بالمملكة الأردنية الهاشمية حول مكب الغباوي للنفايات الصلبة . المركز الثالث " وكان من نصيب شركة البترول الوطنية بدولة الكويت حول تطبيق نظام إدارة المعلومات البيئية في شركة البترول الوطنية الكويتية . المجال الثالث " القطاع الخاص " المركز الأول " وكان من نصيب شركة الخليج لصناعة البتر وكيماويات من مملكة البحرين حول تطبيقات بيئية رائدة من جيبك . المركز الثاني " وكان من نصيب شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية من جمهورية مصر العربية حول الإدارة البيئية بشركة ابوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية مشروع آلية التنمية النظيفة . المركز الثالث " وكان من نصيب المركز اللبناني للإنتاج الأنظف بالجمهورية اللبنانية حول تأسيس المركز اللبناني للانتاج الأنظف . المجال الرابع " الجمعيات الأهلية " المركز الأول " وكان من نصيب جمعية الشبكة المتوسطة للتنمية المستديمة بالجمهورية التونسية حول الإدارة البيئية للنفايات والمخلفات الناتجة عن استخدام المواد الكيميائية والخطرة . المركز الثاني " وكان من نصيب جمعية رواد البيئة بجمهورية مصر العربيةحول مشروع تدريب الشباب على تدوير قش الأرز في زراعة عيش الغراب . المركز الثالث " مناصفة بين الجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية والحفاظ على صحة الأنسان من جمهورية مصر العربية حول المشاركة في الإدارة البيئة المستدامة لمحمية البرلس بمصر والأرض والإنسان لدعم التنمية بالمملكة الأردنية الهاشمية حول تدوير البلاستيك الزراعي في منطقة غور الصافي كمصدر دخل .