أوضح مسؤول بوزارة الاقتصاد الإماراتية أن الإحصاءات الرسمية لبلاده توضح أن عدد الزوار من المملكة العربية السعودية لدولة الإمارات بلغ العام الماضي 1.9 مليون زائر طبقا للبيانات المنشورة والواردة من الهيئات والدوائر السياحية المحلية، كما أن الناقلات الوطنية الإماراتية تسير أسبوعيا 428 رحلة أسبوعية للمطارات السعودية. وقال عبدالله الحمادي مدير البرنامج الوطني للسياحة في وزارة الاقتصاد الإماراتية على هامش تنظيم المعرض الترويجي المتنقل والأول من نوعه في المملكة، حيث سيتواصل خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل الجاري في إطار جهود الإمارات المتواصلة للترويج للقطاع السياحي الواعد في الدولة والتعريف بالوجهات السياحية الجاذبة. وأضاف أنه خلال المعرض الترويجي المتنقل في السعودي تضافرت وتكاتفت جهود هيئات ودوائر السياحة المحلية وخطوط الطيران الوطنية، والشركات السياحة والعطلات، والفنادق بدولة الإمارات، لتعزيز التواصل عبر هذه المنصة المميزة مع شركائنا في المملكة والتعريف بأهم المقاصد السياحية في الدولة، ولا سيما في مجال سياحة الاستجمام والرفاهية، وسياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات والمعارض وغيرها. وبين الحمادي أن المعرض أتاح الفرصة لإبراز ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من مقومات رائدة باعتبارها وجهة سياحية مفضلة إقليمياً وعالمياً، وما تزخر به مختلف إمارات الدولة من مواقع جذب سياحي ومنتجعات ومنشآت الاستجمام والرفاهية، والفنادق العالمية، والمعالم التراثية والتاريخية، وشمل المعرض المتنقل ثلاثة مدن سعودية بدءا من العاصمة الرياض ثم مدينة الخبر، ويختتم في جدة. وشكل المعرض المتنقل منصة مثالية للجهات المشاركة من من هيئات ودوائر السياحة ومكاتب طيران وشركات السياحة والعطلات والفنادق وغيرها من الجهات المرتبطة بقطاع السياحة للتعريف بمنتجاتها وخدماتها والحوافز والميزات التي تقدمها للسائح السعودي وكذلك الالتقاء وجها لوجه مع الشركاء في المملكة لتعزيز التعاون بهذا المجال. وقال عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية أن السياحة تعد محركاً أساسياً من محركات التنمية الاقتصادية واحد الأدوات الحيوية لتنفيذ سياسة التنويع الاقتصادي ومن هذا المنطلق تولي الدولة اهتماماً كبيراً للمعارض الترويجية السياحية المتنقلة نظراً إلى دورها وتأثيرها الكبير في دعم قطاع السياحة والسفر في الدولة والتعريف بالمنتج السياحي المميز في الإمارات خاصة في ظل ما تتمتع به الدولة من مقومات سياحية هائلة تشمل الأماكن التاريخية التي تزخر بها الدولة وشواطئها الخلابة ومرافقها السياحية الحديثة من فنادق ومنتجعات وغيرها الكثير من الميزات والمقومات.