رحبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالسياسة الأميركية الجديدة التي تدين الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من قبل قوات الحرس الثوري في إيران وتمنع النظام الإيراني وخاصة قوات الحرس من تمويل الأعمال التخريبية ونشاطاتها التي تنهب ثروات الشعب الإيراني. وقال رجوي: إن التأكيد على أن هذا النظام تحت قيادة خامنئي يقمع أبناء الشعب ويسحق حقوقهم ويصدر العنف إلى جيرانه ويزعزع استقرارهم ويرعى الإرهاب في الخارج يعد اعترافاً بعدم شرعية النظام الإيراني. وأكدت أن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيساهم في استتباب السلام والأمن الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن الشعب الإيراني يكره الحرس الثوري وعبروا عن ذلك في مظاهراتهم رفضاً لتدخلاته العدوانية في سورية ولبنان والعراق واليمن وأفغانستان. وأشارت رجوي إلى أن قوات الحرس الثوري هي الأداة الرئيسية الحاسمة لممارسة القمع في إيران، ونشر الإرهاب في أرجاء العالم وتأجيج الحروب والاقتتال في المنطقة، وكذلك لحصول النظام على الأسلحة النووية وزيادة إنتاج الصواريخ البالستية، مشددة على أهمية إخضاع المنتسبين والأجهزة والشركات التابعة لها أو المتعاونة معها للعقوبات فوراً ودون أي تحفظ. وأضافت أن القسم الأكبر من الاقتصاد الإيراني يدار من قبل الحرس الثوري والمؤسسات التابعة له وأن العائدات تذهب مباشرة إلى خزانة قواته ويتم إنفاقها في مجال القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب في المنطقة والعالم. وفي ذات السياق، رحبّ د. عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية بالإستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه إيران. وعبر د. الكعبي عن تمنياته بنجاح هذه الإستراتيجية من خلال وقوف المجتمع الدولي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يسعى جاهداً لاقتلاع الإرهاب العالمي من جذوره المغروسة في إيران بعد تولي نظام الملالي السلطة في طهران. ولفت إلى أن تأييد المملكة لهذه الإستراتيجية رسالة واضحة لجميع العرب والمسلمين بأن المملكة لا تقبل الشك أو التبديل أمام الإرهاب الإيراني في بلادنا العربية. مريم رجوي