أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة خدمات الطلاب (مشروع أسر) القائم على إسناد وتشغيل مقاصف المدارس الأهلية إلى الأسر المنتجة، وقالت مديرة خدمات الطلاب بالرياض البندري القريني: إننا في تعليم الرياض نطمح أن نصل لتشغيل النموذج الثالث الذي يقوم على تجهيز الجهات الراعية للأسر المنتجة مقصفاً مدرسياً أو مركزاً للإنتاج خارج المنزل تعمل فيه أكثر من أسرة ويسمح للجهات الرقابية بمتابعته حيث يقوم المركز بعقد اتفاقات مع مدارس تشغل مقاصفها. من جهتها قالت تهاني المالكي وهي تمثل أحد الأسر المنتجة والتي تشغل وتورد المواد الغذائية لمقصف مدارس الصدارة عن هذه الفرصة وقالت: أطمح أن يتطور إنتاجي في المستقبل القريب حتى أقدم خدمة مناسبة لشريحة من المجتمع في بلادي الغالية السعودية وهكذا أنمي ذاتي وأصل لطموحي، كما أسعى جاهدة لتأسيس مصنع غذائي لتمويل المدارس، وأنا حريصة جداً على إرضاء ذائقة الطالبات فأوفر طلباتهن، كما أنني أقدم أفضل الوجبات الصحية المختلفة بعيداً عن المواد الضارة التي قد تدخل في تكوين الأغذية. واستقبلت البندري القريني مساعد مدير عام المقاصف والتغذية بوزارة التعليم أسماء البابطين لإطلاعها على أول تجربة فعلّها تعليم الرياض في مدارس الصدارة الأهلية بشمال الرياض وحضرت الاجتماع مديرة إدارة المعاهد واللغات بمكتب التعليم الأهلي والأجنبي بالرياض حنان الحبودل ومديرة مكتب تعليم شمال فوزية السبتي ومساعد مدير الإعلام التربوي شيخة بن دخيل. ومديرة برنامج أمبرتك في بنك التنمية الاجتماعية غادة الحربي، وأخصائية برامج التدريب في صندوق ديم المناهل سديم الرميح، بالإضافة لعدد من المشرفات التربويات. ورحبت البندري القريني بالحضور وأكدت أهمية اللقاء في دعم الأسر تحقيقاً لرؤية وزارة التعليم 2030 والتي تهدف لتنمية الموارد البشرية لبنات الوطن، وذكرت القريني أن المشروع يضم ثلاثة أنواع من نماذج التشغيل، حيث تسعى وزارة التعليم لخلق فرص عمل للمواطنات تمكّنهن من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية ولذلك دعمت الوزارة الأسر المنتجة في هذا الجانب. واردفت القريني أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يشارك الإدارة العامة للتعليم بالرياض في تتفيذ مشروع (لياقة) عن طريق تقديم دورات تدريبية ومساندة فعلية بتعاون مباشر مع مسؤولة الخدمات في الثانوية 120 بالرياض هالة الصائغ والمرشد الطلابي في ثانوية الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بالرياض محمد الشهري، كما يساهم المستشفى أيضاً في تدريب الأسر المنتجة التي يُسند لها تشغيل وتوريد الأطعمة في المقاصف المدرسية عن طريق التوعية الصحية والبيئية لجميع أفراد الأسرة العاملة في المقصف المدرسي.