زار وفد من وزارة التعليم ومن الجمعيات الخيرية بالرياض الثانوية 156 للبنات للإطلاع على تجربتها المتميزة في تشغيل المقصف المدرسي بمساندة الأسر المنتجة وتطبيق تجربة البيع الذاتي . ويهدف هذا المشروع إلى تقديم أغذية طازجة للطالب والطالبة وفق الاشتراطات الصحية، كما يساهم في إعطاء فرص وظيفية للأسر المنتجة ويرفع المستوى المعيشي لها اقتصادياً وتعليمياً وصحياً ويساعد على تطوير أداء الشركات المتعهده للأغذية. وفي هذا الصدد ذكرت مديرة إدارة خدمات الطلاب بتعليم الرياض البندري القريني أن هذا المشروع له جانبان، الأول تمويل المقاصف من قبل المتعهدين بمخبوزات وشطائر تنتجها اﻷسر التي تتبع الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية المسجلة رسمياً في وزارة الشؤون الاجتماعية وبإشراف مباشر من إدارة خدمات الطلاب بتعليم الرياض. أما الجانب الآخر فهو تمكين أسرة واحدة فقط بعقد كامل لإدارة وتشغيل مقصف مدرسي، وأكدت القريني أن الإدارة وضعت معايير ﻻختيار الأسرة المنتجة التي ستشغل المقصف واشترطت أن تكون تحت مظلة أي قطاع تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، كما ألزمت الإدارة الأسرة المشغلة بوجوب وجود شهادات صحية من الإدارة العامة لصحة البيئة تخولها للعمل في قطاع التغذية وأن يكون لديها خبرة في هذا المجال. وقالت القريني أن تعليم الرياض خصص بريدا الكترونيا لكل شركة في حال أرادت المدارس التبليغ عن أي مخالفة على الشركات، ونتلقى الاستفسارات ونرد عليها، كما أنه اشترط على الشركة توظيف مندوب يتلقى الشكاوى والبلاغات.