وصف محمد عبدالجواد وخالد الشنيف تحقيق الهلال لكأس السوبر السعودي أمام منافسة النصر بالمستحق، والبداية الجيدة عطفاً على السيطرة والخطورة والجاهزية التي كان عليها، مع حالة التعامل الإيجابي مع النهائي خصوصاً بالشوط الثاني، إضافة إلى كم الفرص المحققة للتسجيل، على الرغم من غياب بعض عناصره الأساسية للإيقاف والإصابة. وقال عبد الجواد: "المباراة شهدت مستوى فنيا جيدا من الطرفين خصوصاً بالشوط الثاني والهلال قدم صورة مطمئنة لجماهيره والمتابعين بأن استعداده للموسم في مستوى الطموحات خصوصاً وأنه مقبل على معترك ربع نهائي دوري آسيا، فاستحق الفوز والتتويج بأولى بطولات الموسم لأن شخصيته كانت مسيطرة على أغلب مجريات اللقاء، والنصر ظهر بشكل مقلق لجماهيره وهو يحمل لقب (دوري عبداللطيف جميل). وأضاف: "الهلال بشكل عام منذ نهاية الموسم الرياضي الماضي مع مدربه اليوناني دوينس ظهر بشكل مميز وواضح في التكتيك والنهج، وتميز بأسلوب اللعب السريع والذي كان يمتاز فيه بشكل معروف بالمواسم الماضية، وهذا قاده لتحقيق نتائج جيدة في دوري آسيا وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، والسوبر كان ممتعا وقمة بالشوط الثاني تحديداً، وظهر لاعبو الهلال بتركيز عالٍ وروح عالية وقتالية، على الرغم أننا في بداية الموسم، مما يؤكد بأن هناك جهدا عاليا من اللاعبين والمدرب خلال معسكر النمسا". وحول خسارة النصر قال عبدالجواد: "هذه الخسارة ليست نهاية المطاف وعلى مدربه مراجعه حساباته، وتعديل حالة السوء التي كان عليها الفريق في بناء الهجمة واهتزاز الدفاع، حتى تبديلات ديسلفا لم تكن مقنعة، وأخطاء بإخراج لاعب الوسط يحيى الشهري". وامتدح الشنيف الهلال وقال: "الروح والسرعة وتبادل المراكز ولعب البينيات، والتركيز على الأطراف سلاح قوي سبب صداعا لدفاعات النصر، وساهمت بالانتصار المستحق". ورتم المباراة كان مرتفعا، وهو انطباع جيد يعطي تفاؤلا بموسم قوي، ومنافسة ستكون مثيرة، بين الفريقين، والهلال طيلة المباراة كان أفضل وأخطر، وفي الشوط الثاني سنحت له خمس فرص محققة للتسجيل، وفرصتين للنصر -الذي كان جيداً في بعض الفترات- وحاول التعديل، وفشل في ذلك نظراً لتراجع مستوى بعض نجومه خصوصاً الأجانب، والحالة المعنوية والبدنية والفنية التي كان عليها الهلال". وأضاف: "ياسر الشهراني كان نجم النهائي يستحق قبلة على الرأس، والأظهرة في الهلال كان لها دور فعال، والهدف الوحيد كان احترافيا في سرعة التمرير والاستفادة من الأطراف، والذي كان لعبة عكسية أرضية، ولم نشاهد ما يعيب الهلال سوى كثرة إعادة الكرة للخلف، بصفة عامة، النهائي كان مميزا، والتنظيم جيداً، وفكرة إقامة السوبر في لندن كانت رائعة". وأكد عبدالجواد والشنيف بأن النتيجة كانت منطقية، وستدعم الهلال في مشاركته الآسيوية، معتبرين بأن بداية محترفيه الجدد البرازيليين التون الميدا وكارلوس إدواردو كانت جيدة، وقدما مستوى لافتا، عكس أجانب النصر.