شهد معرض جدة للكتاب الدولي في أول أيامه، إقبالا كبيرا من العائلات التي كانت متعطشة منذ زمن لإقامة مثل هذا الحدث، والذي حوى بين أروقته 1000 كتاب ل437 دار نشر من 25 دولة. فيقول بدر بايزيد طالب جامعة: إن إقامة معرض كتاب في جدة حدث هام وكبير لتنوع الكتب ودور النشر مما يعطي فرصة أكبر لا اختيار عدد الكتب، التي قد يقرأها، بينما يتمنى بايزيد أن يقام المعرض في فترة الإجازة كي يتسنى له القدوم يوميا للبحث بين أروقته على الكتب الثقافية، فيقول: أهوى قراءة كتب الثقافة العامة فهي تنمى حصيلة المعلومات إضافة إلى الروايات الأدبية. بينما هدى سالم موظفة في قطاع تطوير الذات أخذت تبحث عن كتب في هذا المجال فتقول: مستبشرة خيرا في هذا المعرض لتعدد دور النشر والدول مما سيجعلني أجد كتبا تفيدني بمجال عملي وبالفعل وجدت بعضها. فوزية عطرجي تقول: أتيت مع بناتي اليوم، حيث ذهبن للبحث عن الروايات، وأنا أبحث عن الكتب العلمية بحكم تخصصي، فبالرغم من اختلاف ميولنا الثقافية أنا وبناتي إلا أني أعجبت برغبتهن بزيارة المعرض، وترى أنفال طه طالبة دراسات عليا، أن المعرض جيد لكن يفتقر إلى وجود كتب مختصة فجميعها كتب عامة لهذا آمل أن تحرص دور النشر على وجود كتب مختصة في المجالات العلمية، لكنه في حد ذاته يعد ظاهرة ثقافية عكست أن القراءة لازالت في حيز حياتنا.