أوقفت الجهات الامنية في جدة بلصوص محلات المفروشات وهم 3 وافدين اثنين من الجنسية اليمنية وثالث فلسطيني كانوا يعملون على خداع العاملين بمحال بيع المفروشات من خلال شرائهم كمية من المفروشات والهروب بعد استلامهم للبضائع. أوضح الناطق الأعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق قال أنه تم إيقاف 3 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال على العديد من محلات المفروشات حيث كان المتهمون يعملون على شراء بضائع ويستلمونها دون القيام بدفع المبالغ وخداع الباعة والاختفاء عن الأنظار. وكان الجناة يعملون على تنفيذ مخططهم من خلال تقمص دور الموزعين، حيث يحضر المحتالون لأحد المحال التي تعمل في بيع المفروشات والزل ويقومون بإبرام صفقات وعقود بمبالغ مالية كبيرة، إذ يأخذون البضاعة الى موقع وهمي ويتم إنزالها هناك مدعين بأن احد المحال تخصهم، ويغادر السائق برفقة احد اللصوص الى محل أخر بعد أن أوهموه بأن الدفع يتم في مكتب المؤسسة التي يتعاملون معها، وفي الطريق يدعي اللص تارة حاجة للدخول الى دورة المياه وأخرى لشراء أغراض من السوبر ماركت وغيرها من الأعذار التي تمكنه من النزول من السيارة والاختفاء عن الأنظار، ليعود السائق للموقع ليجد البضاعة قد تم نقلها لمكان غير معلوم. وسجل مركز شرطة البلد العديد من البلاغات حول تنفيذ جرائم نصب واحتيال بنفس الأسلوب حيث سجل بلاغ من مستثمرين حول تعرضهم للعملية نصب من قبل اللصوص من خلال شراء بضاعة بمبلغ 180 ألف ريال وبلاغ أخر لبضاعة بمبلغ 100 ألف ريال وبلاغ ثالث لعملية نصب قيمتها 90 ألف ريال، حيث بدأ رجال الأمن في قسم شرطة البلد وبمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي في جمع المعلومات حول تلك القضايا والبدء في رصد الموقع التي قد يتردد عليها اللصوص وهو ما تحقق حيث تم الوصول الى أحد الجناة وهو يبرم صفقة شراء من أحد الموزعين للمفروشات لتتواصل عملية التحريات حول تلك الاتفاقية، وبإشراف مباشر من مدير قسم شرطة البلد حتى ثبت لدى رجال الامن بأن المشتري احد المحتالين، وهناك تم ايقافه واستجوابه ليطلب رجال الامن من المحتال أن يدلهم على المحل الخاص فيهم والذي سيعرض فيه البضاعة وعندها انكشف المحتال ورفاقه، وعلى الفور يتم تقييدهم ومواجهتهم بالقضايا السابقة التي اعترفوا بمجموعة منها، فيما لازالت التحقيقات متواصلة لكشف المزيد .