عملت «المدينة» من مصادرها أن مندوبًا من السفارة الأندونيسية يرافقه محامٍ قانوني سوف يحضران اليوم الأحد من أجل متابعة وضع الخادمة المتهمة في قضية قتل «تالا الشهري» ومعرفة حالتها الصحية والنفسية خاصة بعد قيامها بمحاولة الانتحار والاطلاع على سير التحقيقات مع الخادمة التي تمّت خلال الأيام الماضية . وأضافت المصادر بأن الخادمة اعترفت أمام محققي هيئة التحقيق والادعاء العام بقيامها بقتل الطفلة تالا الشهري، وعن الأسباب وراء ذلك فقد تلخصت في سببين: رسالة الجوال التى أتتها من أندونيسيا واحتوت على معلومات تفيد بأنها ستموت قريبًا ، والسبب الآخر هو طريقة التعامل معها والتي وصفتها بأنها غير جيدة. على جانب آخرلازالت الطفلة فرح عبدالرحمن قنديل ذات السبع سنوات والتي توفي والدها في حادث مروري بعد أن اصطدم به والد تالا أثناء ذهابه لمنزله يوم الجريمة ، منوّمة في قسم العناية المركزة بالمركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع وسط أنباء تشير بأنها توفيت «اكلينيكيا « وباتصال ل «المدينة» بأحد أقارب المرحوم بإذن الله عبدالرحمن قنديل أفاد بأن فرح منوّمة في العناية المركزة حتى الان ولم يصلنا خبر وفاتها ولكنها في غيبوبة تامة من وقت الحادث يوم الأربعاء «. وعن الوضع النفسي لوالدة فرح وفقدانها زوجها في الحادث « أكد أن المصاب عظيم والأم فقدت زوجها وابنتها منوّمة في المستشفى بين الحياة والموت، وبين الحقيقة والأكاذيب التي تنشر على المواقع الإليكترونية والتي وصلت إلى حدّ أنها أماتت جميع أفراد الأسرة !!». وحول اعتزامهم نقل فرح من المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع إلى مكةالمكرمة أكد أن حالتها غير مستقرة حاليًا وهناك خدمة صحية جيدة بالمركز الطبي وحول الحالة النفسية للأم ذكر أن جميع أفراد الأسرة يتقدمهم والد عبدالرحمن يحاولون التخفيف من المصيبة.