قال عبدالمعطي عبدالعزيز قنديل شقيق "عبدالرحمن" 29 عاماً الذي ذهب ضحية حادث مروري من جراء اصطدام والد الطفلة "تالا الشهري" ضحية الخادمة في ينبع أن بعض الصحف نشرت أول أمس الجمعة وأمس السبت عن القضية والتركيز على "الطفلة" ووالدها متناسين "المصيبة" التي حلت بنا بفقد ابننا وحالة ابنته "فرح" 8 سنوات في المستشفى وهي حرجة للغاية ووالدتها التي لم تتجاوز 25 عاماً والتركيز على والد الطفلة وفقده لابنته في الوقت الذي لم تتم الاشارة الى أخي وابنته. القضية يذكر ان عبدالرحمن 29 عاماً موظف في شركة سابك في ينبع من مكةالمكرمة والده عبدالعزيز قنديل موظف سابق في شركة الكهرباء في مكةالمكرمة وكان بصحبته ابنته فرح 8 سنوات عندما داهمت سيارته الجيب السيارة التي كان يقودها والد الطفلة "تالا الشهري" الذي سارع للمنزل بعد ابلاغه من زوجته عن احتجاز الخادمة لابنتهما وتوفي عبدالرحمن في مكان الحادث ونقلت الطفلة الى المستشفى وتم دفنه في مكةالمكرمة يوم الخميس الماضي وامس السبت آخر ايام العزاء في منزلهم في الشرائع. يذكر ان الطفلة "فرح" في حالة "موت دماغي" وحالتها حرجة حسب افادة المستشفى الموجودة فيه في ينبع ويعيش والد عبدالعزيز في ظروف صعبة. (البلاد) اجرت اتصالا بقسم العناية المركزة في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع للاستفسار عن حالة "فرح" إلا أن العاملات هناك اعتذرن لانشغالهن بأحوال المرضى. في حين علمت (البلاد) أن الطفلة خضعت لعملية يوم أمس، وما زالت في العناية الفائقة وقامت أسرة تالا بزيارتها وأسرتها في ينبع.