تحولت أحزان وأتراح الرائديين التي عاشوها طيلة الأسابيع الماضية في دوري (زين) إلى أفراح بعد أن ركب الفريق في المباريات الأخيرة موجة الانتصارات فجمع 6 نقاط في آخر ثلاث مباريات أهمها كانت أمام الجار التعاون بالفوز عليه بهدفين نظيفين، في المقابل تراجع التعاون ليحصد نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث الآخيرة من تعادل وخسارتين ليكون الضحية مدرب الفريق فلورين ويدخل الفريق في نفق مظلم بعد أن يعيش فرحة انتصارات استمرت لفترة قابلها مزيد من المشكلات والخلافات والتراجع في النتائج والمستويات والضغط على إدارة فهد المطوع الذي نجح في تجاوز عاصفتها العنيفة ليتحول الضغط على المهندس محمد السراح رئيس نادي التعاون الذي يتوجب عليه أن يعبر بفريقه من نفق الهزائم إلى هواء الانتصارات الطلق.. فهل يعود لسكري القصيم طعمه، أم تستمر مرارة التراجع في المستويات ونزيف النقاط؟.