تعكف ثلاثة جهات حكومية حاليا على اجراء التحاليل اللازمة للتوصل الى اسباب نفوق كميات من الاسماك على ساحل البحر الأحمر بينبع. وفور تلقى البلاغ تدخلت الأرصاد وحماية البيئة وإدارة حماية البيئة التابعة للهيئة الملكية بينبع وفرع الثروة السمكية بينبع وقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة للتعامل مع الحادث. وتعود أسباب نفوق الأسماك حسب المؤشرات الأولية الى تقلبات الأحوال الجوية وانخفاض درجة الحرارة مشيرة الى ان الأسماك النافقة يطلق عليها السلماني وتعيش في المياه المنخفضة بعيدا عن الأعماق وتتأثر بشكل ملحوظ بانخفاض او ارتفاع درجة الحرارة . وقال مصدر مطلع بميناء الملك فهد الصناعي ينبع الصناعية ل»المدينة» انه لوحظ يوم الخميس الماضي مجموعة من الأسماك نافقة تطفو فوق سطح البحر وعلى الفور تم ابلاغ الجهات المعنية وعلى رأسها قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة وبحسب مصدر في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فان الإدارة قامت فورا بأخذ عينة من المياه في الموقع من اجل إرسالها إلى المختبرات المتخصصة في جدة لتحديد العناصر الملوثة وخطورتها على البيئة واعداد تقرير مفصل عن الحالة الحالية ونحن في انتظار نتائج التحاليل. وذكر مصدر في ادارة الثروة السمكية بينبع: ان إدارته اخذت عينات من الأسماك تم إرسالها للمختبرات من اجل تحديد أسباب النفوق وتأثير ذلك على البيئة المحيطة بالموقع مشيرا الى أن الثروة السمكية لا تهتم بالأسماك فقط بل بالبيئة البحرية بشكل موسع ويشمل ذلك كافة الأحياء البحرية من اسماك وشعب مرجانية. وأوضح علي الزمعي شيخ الصيادين بينبع ان الحادث يستحق المتابعة والتأكد من مدى تبعاته ، ولا نريد استباق الأحداث حتى نعرف السبب الحقيقي وراء نفق الأسماك ولكن للاطمئنان فان المنطقة التي حدث فيها نفوق الأسماك لا يسمح فيها بالصيد باعتبارها منطقة صناعية.