بدأ رئيس الوزراء الأردني المكلف عون الخصاونة أمس الثلاثاء مشاوراته من أجل تشكيل حكومته، فيما قالت مصادر ل «المدينة» إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعطى الرئيس المكلف، صلاحيات واسعة؛ لإدارة شؤون الحكومة من أبرزها إجراء أي تعديلات دستورية نافذة، بالرغم من إقرار الدستور الجديد وبدء العمل به. وفي هذا الصدد، قال الخصاونة ل «المدينة» إن تعديل الدستور ليس بالأمر السهل، ولا يمكن مواصلة التعديلات حتى لا يفقد الدستور قيمته، إلا أنه قال إن التعديلات التي أجريت عليه الشهر الماضي، حمل بعضها تناقضات، الأمر الذي يتطلب إعادة فتح ملف هذه التعديلات. ويرغب الخصاونة بإعادة النظر في المواد الدستورية التي أحدثت أزمة كبيرة في البلاد، سعيا منه لإشراك كافة القوى السياسية في تحمل المسؤولية، خاصة الحركة الإسلامية والتي أبدت تحفظات كبيرة على التعديلات الدستورية. وأعرب الخصاونة عن الأمل بمشاركة الإخوان المسلمين في حكومته المقبلة، مؤكدا أن يده ممدودة لجميع الأطياف في الأردن.