كشف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم عن استرتيجية جديدة تتبناها الوزارة للإرتقاء بمستوى الرياضة المدرسية انطلق العمل بها وترى النور قريبا . وقال سموه ل «المدينة» : إن الوزارة اسندت مهمة وضع الإستراتيجية لإحدى الشركات العالمية المتخصصة والتي بدأت العمل قبل عدة اشهر لتقديم رؤيتها التطويرية للخمسين عاما المقبلة. وأضاف: إن هذه الإستراتيجية سوف تشمل الرياضة المدرسية وبنيتها التحتية وطرق تدريسها والتغذية السليمة في البيئات التعليمية للطلاب والطالبات . واشار سموه الى ان هذه الإستراتيجية سوف ترى النور قريباً ، مؤكدا ان الشركة المكلفة بدأت بجولة حول العالم للإطلاع على الاساليب الرياضية في العديد من البلدان لتطبّق لدينا . وكان سموه أكد في وقت سابق ان الاتفاق يقتضي تطوير الرياضة المدرسية والاستفادة من المرافق التعليمية داخل المدارس وخارجها وتفعيلها بما يضمن تحويلها إلى مراكز فاعلة معلنا أنه تم اختيار 1000 مدرسة لتطبيق هذا المشروع الذي تتحول معه المدرسة لمراكز ثقافية واجتماعية ورياضية تخدم الأحياء حيث تستقبل أبناء الحي في الفترة المسائية وحتى منتصف الليل وستزود بكافة المستلزمات والأدوات التي تحقق هذه الاستفادة وإلى جانب انه في سبع مناطق تم اختيار ثلاثين مدرسة بكل منطقة لتطبيق نظام المدرسة المستقلة التي تعتمد على نفسها في أنظمتها واحتياجاتها وإدارتها وميزانيتها وهي تجربة نسعى من خلالها لمنح الميدان المزيد من الصلاحيات . وعما إذا كانت نظرة الوزارة تشمل رياضة البنين والبنات قال ان المرأة جزء من مجتمعنا ونحن نتحدث عن مجتمع متكامل ومتى توفرت الضوابط الشرعية وتحققت الأجواء الملائمة لممارسة رياضة البنات فليس هناك مانع من ممارستها وأبدى وزير التربية والتعليم سعادته بما تحقق مؤخرا للمنتخبات السنية على مستوى الأولمبي والشباب والناشئين وفريق الأكاديميات بإنجلترا معتبرا حديث الأمير نواف بن فيصل عن منتخب الشباب مدعاة للتفاؤل بمستقبل مبهر وانجازات كبيرة للوطن ممتدحا التوجه لإنشاء أكاديميات كروية على غرار أكاديمية النادي الأهلي.