أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم أن إجراءات شغل ال 52 ألف وظيفة تعليمية مستمرة وستنتهي هذا العام, مبدياً سعادته بما شاهده من عمل منظم ومتميز في مقابلات المعلمين بجدة، معتبراً أن هذه هي الآلية المناسبة للحفاظ على قيمة وإنسانية ووقت المتقدم، قائلاً: إن المعلم عندي أولاً وثانياً وثالثاً. وكشف الأمير فيصل في حديثه للزميل رجاء الله السلمي عبر برنامج (فوانيس) بالقناة الرياضية أمس، أن وزارته ماضية بشكل عاجل وحثيث نحو إقرار نظام رخص المعلمين، معتبراً أن القطاع الخاص سيكون شريكاً أساسياً في هذا التوجه.
وبيّن وزير التربية والتعليم أنه تم التعاقد مع شركة إسبانية عالمية تتولى تطوير الرياضة المدرسية وتعمل على تجهيز الأجواء المناسبة لتحقيق بيئة مدرسية ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية بشكل جيد ومناسب ولائق لهذا الجانب الذي يعد جزءاً هاماً من رسالة التربية والتعليم.
وأضاف أن الاتفاق يقتضي تطوير الرياضة المدرسية والاستفادة من المرافق التعليمية داخل المدارس وخارجها وتفعيلها بما يضمن تحويلها إلى مراكز فاعلة، معلناً أنه تم اختيار 1000 مدرسة لتطبيق هذا المشروع الذي تتحول معه المدرسة لمراكز ثقافية واجتماعية ورياضية تخدم الأحياء، حيث تستقبل أبناء الحي في الفترة المسائية وحتى منتصف الليل، وستزود بكافة المستلزمات والأدوات التي تحقق هذه الاستفادة، إلى جانب أنه في 7 مناطق تم اختيار 30 مدرسة بكل منطقة لتطبيق نظام المدرسة المستقلة التي تعتمد على نفسها في أنظمتها واحتياجاتها وإدارتها وميزانيتها، وهي تجربة نسعى من خلالها لمنح الميدان المزيد من الصلاحيات.
وحول التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب قال وزير التربية: "شراكتنا واجبة، ومنذ أتيت للوزارة كان بيننا حديث ولقاءات لكننا لم نكن جاهزين في التربية والتعليم لهذه الشراكة لأن الأمر يتطلب وضع رؤية واضحة نعرف من خلالها ما لنا وما علينا ونحدد مهامنا وأهدافنا ومنذ عام ونصف بدأنا في وضع هذه الاستراتيجية، وبات واضحاً أمامنا ما يمكن القيام به من مهام ومسؤوليات مع الجهات الأخرى، ومن بينها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأعتقد أن العمل الذي ستشهده 1000 مدرسة سيكون كفيلاً بإحداث التغيير" معلناً أنه تم اعتماد صالة متعددة الإغراض إلى جانب فناء في كافة المباني المدرسية الجديدة.
وعما إذا كانت نظرة الوزارة تشمل رياضة البنين والبنات قال الأمير فيصل: "المرأة جزء من مجتمعنا ونحن نتحدث عن مجتمع متكامل ومتى توفرت الضوابط الشرعية، وتحققت الأجواء الملائمة لممارسة رياضة البنات، فليس هناك مانع من ممارستها"
مقتطفات من اللقاء : - الأمير فيصل بن عبد الله كشف عن ممارسته لألعاب السلة والطائرة والقوى، حينما كان طالباً بمعهد العاصمة النموذجي . - للمرة الأولى يفصح وزير التربية عن ميوله لتشجيع فريق الشباب . - قدّم وزير التربية التهنئة لمحمد بن داخل الجهني لرئاسته لنادي الاتحاد .