قالت الشرطة الإندونيسية أمس إن الانتحاري الذي هاجم كنيسة في جاوة الوسطى يشبه هاربًا مطلوبًا لتورطه في هجوم على مسجد للشرطة في أبريل الماضي. وأصيب 27 شخصًا على الأقل أمس الأول عندما فجّر رجل متفجرات تحتوي على شظايا لدى خروج المصلين من كنيسة «بيثيل الكتاب المقدس».وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار إن الرجل القتيل، الذي لم يُصب وجهه، يشبه أحمد يوسيبا حياة، وهو واحد من خمسة أشخاص مطلوبين لصلتهم بهجوم انتحاري في أبريل الماضي على مسجد للشرطة في مدينة سيريبون في جاوة الغربية. وأسفر الهجوم عن مقتل مهاجم آخر، وإصابة 30 شخصًا، معظمهم من رجال الشرطة الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة.