حثت الشرطة الإندونيسية المواطنين السبت على التزام الهدوء بعد يوم من قيام شخص بتفجير نفسه مما أدى إلى مقتله وإصابة 30 شخصا في مسجد في مقر الشرطة بمدينة سيريبون. وفجر الانتحاري نفسه أثناء تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة في مركز الشرطة بمدينة جاوة الغربية. وكان هذا هو أول هجوم انتحاري على مسجد في اندونيسيا. وقالت الشرطة إن قائد الشرطة أصيب لكنه في حالة مستقرة. وقال أنطون باكرول علام المتحدث باسم الشرطة الوطنية "لا داعي للذعر.. اتركوا الأمر للشرطة للتعامل معه". وصرح علام بأن 30 شخصا أصيبوا في الانفجار، بينهم ستة في حالة خطيرة موضحا أنه تم تعزيز الأمن في مقر الشرطة وكل مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد. وأضاف أن المهاجم الانتحاري كان رجلا يتراوح عمره بين 25 و35 عاما ولم يتم تحديد هويته حتى الآن. ورفض التكهن بالدافع وراء الهجوم. من جانبه، قال مصدق اسحاق، رئيس الإدارة الطبية بالشرطة الوطنية إن المحققين عازمون على حل هذه القضية. وأكد "لا يجب أن تهزم الدولة أمام الإرهاب.. نحن نعمل بجد لحل القضية".