نوع الوثيقة : رسالة موجهة إلى وزير مالية الملك عبدالعزيز عبد الله السليمان الحمد موضوع الوثيقة : الموافقة على إرسال سلاح لأهل فلسطين من الشركة الألمانية تاريخ الوثيقة : 1358/7/6ه الموافق / 1939/8/21م صاحب النص : الملك عبدالعزيز- رحمه الله- بتكليف ممثله خالد القريني بشراء أسلحة للفلسطينين و إرسالها إليهم رغم الظروف السياسية و الأقتصادية آنذاك المصدر : دارة الملك عبدالعزيز مقدمة : لقد تأزم الموقف الدولي بعد المناوشات التي قامت بها إسرائيل لتقسيم األراضي الفلسطينية، فأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال كمية من الذخيرة و البنادق إلى الثوار في فلسطين، و تبرع الشعب السعودي بمبلغ خمس ملايين ريال سعودي، وأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال فرقة كاملة من الجيش السعودي ، وفتح باب التطوع للشباب السعودي للجهاد في فلسطين و بلغ عدد ضباط و أفراد الفرقة ثالثة ثلاثة آلآف و مائتي ضابط و جندي ورغم الظروف السياسية و الإقتصادية آنذاك إلا أن قضية فلسطين كانت الشغل الشاغل لعاهل المملكة العربية السعودية نص الوثيقة : أمر وزير المالية عبدهللا سليمان الحمد وممثله خالد القريني بشراء أسلحة من الشركة الألمانية لدعم الفلسطينين مقدارها ألف بندقية و مليون خرطوشة و خمسين رشاشاً بمبلغ تسعة الآف و خمسمائة جنيه إسترليني ، منها سبعة الآف كان سلمها أهل فلسطين للشركة واعادها لهم ، و ألفان و خمسمائة جنيه استرليناً ستدفع للشركة البائعة حال شحنها. الخلاصة : يظهر من الوثيقة التالي: • هذه الوثيقة تؤرخ لفترة مهمة من التاريخ. • رصد لدور الملك عبدالعزيز في دعم ومساندة القضية الفلسطينية رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بالبلد ، إلا أنه لم يفته هذا الواجب المقدس . • إظهار الموقف المؤيد و المناصر للشعب الفلسطيني . • شراء الأسلحة من الشركة الألمانية و ليس من البريطانية أو الأمريكية نظراً لموقف بريطانيا الداعم لليهود و اعترافهم بوعد بلفور والإنتداب البريطاني على فلسطين ، و رفض المساومة على حقوق أمته و مقدراتها الدينية و الوطنية . • أما ألمانيا فموقفها مخالف لذلك ، لذا سعى الملك عبدالعزيز للإتصال و التعاون مع دول أوروبية أخرى .