طرحت 50 شركة أمس 6500 فرصة وظيفية في ملتقى لقاءات جدة 2019، الذي دشنه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة تحت رعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بمركز جدة للمنتديات والفعاليات بحضور نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتورعبدالله أبو ثنين ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد السديري وعدد من المسؤولين والمهتمين بالتنمية البشرية. وتخطط وزارة العمل بالشراكة مع مختلف القطاعات لتوفير المزيد من الوظائف عبر التوسع في الملتقيات والشراكات لتوطين الوظائف الوسطى والعليا بعد انتقادات واسعة للتركيز على الوظائف الهامشية البسيطة لسنوات. وتجوّل الأمير مشعل بن ماجد في أركان المعرض واستمع لشرحٍ عن مسارات الباحثين عن العمل والشرائح المستهدفة المستفيدة والخدمات المباشرة والموجهة لكل فئة كما بارك سموه خلال الجولة توقيع اتفاقيتين لصندوق تنمية الموارد البشرية بما يخدم التوظيف وتنمية الكوادر البشرية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة. من جهته قال مديرعام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد السديري إن الملتقى يهدف إلى تقديم الخدمات والفرص الوظيفية للباحثين عن عمل في ظل رؤية المملكة 2030، لافتًا إلى أن المتقدمين يتنافسون على 6500 وظيفة تقدمها 50 منشأة بمختلف التخصصات، كما يتضمَّن الملتقى 60 ورشة عمل تواكب مخرجات سوق العمل في ظل حضور كبير من طالبي العمل من مدينة جدة والمحافظات المجاورة لها. ويستهدف الملتقى منشآت القطاع الخاص والباحثين والباحثات عن عمل وطلاب المرحلة الثانوية فما فوق وموظفي وموظفات القطاع الخاص ورواد ورائدات الأعمال، عبر 6 مسارات مختلفة كما يصاحبه معرض للتوظيف في المنشآت المشاركة ويتيح جملة من الخدمات والبرامج من أبرزها المواءمة إلى جانب توجيه طلاب العمل للفرص الوظيفية المناسبة لهم من خلال نظام إلكتروني. ويعد الملتقى فرصة مناسبة للتعرف على نوعية الوظائف التي يجرى توفيرها للشباب في مختلف القطاعات في ظل دعوات بضرورة دعم خطط التوطين على مختلف المستويات، وتدفع الجامعات والمعاهد سنويًا بأكثر من 250 ألف خريج إلى سوق العمل لا يجد أغلبهم على الفور الفرص المناسبة لهم في ظل تركيز القطاع الخاص على العمالة الوافدة، وفيما خرج من السوق فعليًا أكثر من 1.2 مليون وافد في الآونة الأخيرة، لم يدخل سوق العمل سعوديون بنفس هذا المعدل. ويرى الخبراء أن ثقافة العيب تعرقل انضمام الكثير من السعوديين إلى الوظائف المهنية في سوق العمل، على الرغم من تمثيلها 70% من الفرص المتوفرة.