تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، دشن الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، اليوم ( الأثنين) أعمال وفعاليات ملتقى لقاءات هدف، في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأعلن الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، عن انطلاق فعاليات الملتقى في كلمة أكد فيها حرص القيادة الحكيمة على تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء وبنات الوطن، مبينا ملتقى لقاءات ” هدف” يضطلع بدور بارز لدعم مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل. من جهته أكد سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري، شروع الصندوق في حوكمة برامجه لخدمة العملاء والمستفيدين، وقياس أثر نجاح البرامج من خلال النتائج في الميدان، وتبيان مدى انعكاسها على المستفيدين، في الوقت الذي تتطلب فيه حوكمة البرامج الدخول في شراكات فاعلة وحقيقية مع القطاع الخاص، باعتباره حلقة الوصل ونقطة الالتقاء لتنفيذ حزم المبادرات؛ وهو ما عمل عليه الصندوق خلال الفترات الماضية. وتابع:” وإيماناً من الصندوق بضرورة الشراكة أيضاً مع القطاع الخاص فقد عقد الصندوق عددا من ورش العمل لتطوير استراتيجيته، بهدف تطوير برامج الدعم والممكنات الموجهة للقوى الوطنية، من أجل تمكينه من القيام بدوره في توليد فرص العمل وتحسين وتطوير البرامج التأهيلية والتدريبية”. وأشار إلى إن الرعاية الكريمة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وحضور وتشريف محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، لافتتاح أعمال وفعاليات ملتقى لقاءات جدة 2019، تؤكد حرص قيادة هذه البلاد المباركة، على أهمية تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء وبنات الوطن، ودعم وتمكين مشاركتهم في سوق العمل. وزاد في كلمته أمام حضور الملتقى:” نسعد بكم اليوم في ملتقى لقاءات جدة 2019م، بعد مرور أشهر قليلة من انعقاد ملتقى الرياض، الذي استقبل خلال أيامه الثلاثة نحو 23 ألف زائرا وزائرة، عملنا خلالها مع شركائنا في قطاع الأعمال وأصحاب الخبرة والاختصاص، على تسخير كافة الإمكانات، وتقديم مبادرات وبرامج تأهيل وتدريب وتمكين، عزّزت من فرص أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص، وحفّزت على التوطين المنتج والمستدام، وأسهمت في دعم المنشآت”. ومضى بالقول:” نلتقي في جدة لنضع الفرص والخيارات المتنوعة أمام زوار الملتقى والمشاركين فيه؛ من برامج دعم وتمكين وتدريب وتوظيف وإرشاد وتوجيه مهني؛ حيث سيحتضن الملتقى ما يقارب 60 ورش عمل وندوات ومحاضرات تخصصية وجلسات حوارية؛ يشارك فيها مسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص؛ وخبراء محليين ودوليين؛ بالإضافة إلى معرض توظيف تشارك فيه نحو 50 منشأة ستطرح نحو 6500 فرصة وظيفية لأبناء وبنات الوطن؛ وسنسعى جاهدين بإذن الله لخدمتهم جميعا ليكونوا فاعلين ومشاركين في التنمية الاقتصادية لبلادنا”. وقال :” حرصنا مع شركاؤه على أن نوجد في هذا الملتقى الفرص الوظيفية المتنوعة؛ وأن نحدد البرامج التدريبية الملائمة لسوق العمل؛ وأن نرسم الطريق السليم للطلاب والطالبات لكي يحددو مساراتهم المهنية؛ وأن نقدم أيضاً الدعم اللازم لأصحاب العمل والموظفين والموظفات في القطاع الخاص؛ ونمكن رواد ورائدات الأعمال؛ وقد بلغ عدد المسجلين في الملتقى من خلال البوابة الالكترونية وعبر التطبيق الذكي الذي تم تدشينه مؤخراً؛ نحو 20 ألف مواطن سعودي؛ وسنسخر جميع الإمكانيات لتقديم ما يحقق تطلعاتهم كافة في مجالاتهم المهنية والعلمية”. كما حرصنا على أن نتحاور حول كل مامن شأنه أن يحقق الفائدة لأبنائنا وبناتنا، وأن نُقيم حزم من البرامج التي تزيد من عطائهم وإنتاجيتهم وفق منهجية علمية ومتطورة، يقوم عليها مختصين وخبراء في الموارد البشرية؛ وبناء قدرات ومهارات الكفاءات الوطنية. وحظي ملتقى لقاءات هدف بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية والكوادر الوطنية المؤهلة وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، بهدف التعريف عن الخدمات والتسهيلات التي يقدمها هدف. ويستهدف اللقاء منشآت القطاع الخاص، والباحثين والباحثات عن عمل، وطلاب المرحلة الثانوية فما فوق وموظفي وموظفات القطاع الخاص ورواد ورائدات الأعمال حيث تم تخصيص مسارات محددة لكل شريحة من الشرائح المستهدفة المستفيدة من الملتقى لتقديم خدمات مباشرة وموجهة لكل فئة. ويصاحب الملتقى معرض لتوظيف الباحثين والباحثات عن العمل في المنشآت المشاركة في الملتقى، وورش عمل توعوية للمشاركين بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات والندوات التخصصية المختلفة، وإتاحة فرص تمكين وتأهيل وتدريب وتوظيف تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وبناء قاعدة بيانات بالمختصين وأصحاب العلاقة في سوق العمل. كما يتيح ملتقى لقاءات جدة 2019 جملة من الخدمات والبرامج من أبرزها الموائمة، إلى جانب توجيه طلاب العمل للفرص الوظيفية المناسبة لهم من خلال نظام إلكتروني.