تواصلاً للحملة العالمية للتضامن مع النساء في أشرف والنساء في ايران، استعرضت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي خلال استقبالها عدداً من الناشطات في حركة المساواة وحقوق المرأة، أهم المفردات الضرورية العاجلة للقيام بها من قبل المجتمع الدولي لضمان حماية سكان أشرف وخاصة ألف امرأة مجاهدة. وشاركت في اللقاء كل من السيدة كريشنا باتل رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية في لجنة موقع النساء في الاممالمتحدة والسيدة لئا لنوكاري رئيس جمعية المرأة من أجل السلام في فنلندا والحقوقية السيدة جورجيار باركيسي من ايطاليا والسيدة اوديل اسلين زوجة اللورد اسلين الراحل. وعبرت السيدة رجوي عن تقديرها وشكرها للنشاطات الواسعة التي قامت بها النساء الايرانيات والناشطات في حركة المساواة في الحملة العالمية للتضامن مع النساء في أشرف والنساء في ايران وقالت: الواقع أن هذا التضامن يتمثل في نشاطات واسعة تمارسها أكثر من 600 حركة سياسية اجتماعية في مختلف أنحاء العالم ومنها بلدان أوربية وأميركا وكندا وأستراليا وأعتقد أن هذه الحملة كانت حملة قيمة حيث تثبت أن 600 حركة نجحت في أقل من اسبوع في اثارة موجة لدى الرأي العام العالمي لابد من الاستمرار فيها وأتمنى أن نمضي قدمًا في ذلك لكي نستطيع أن نجعل الرأي العام حساساً تجاه هذه المسألة ولكنني أعتقد أننا بحاجة في هذه المرحلة إلى تنشيط المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في الخطوة الاولى. وأشارت السيدة رجوي الى طبيعة نظام الملالي المقارعة للنساء وجرائمه وتجاوزاته القيم الاخلاقية وعمليات التعذيب التي يمارسها الجلادون ضد النساء وتكلمت حول الهجوم على أشرف وأضافت قائلة: تعرفون جيداً أننا نواجه في أشرف جريمة ضد الانسانية حيث أنه ورغم صدور القرار من قبل القاضي الا أنه تم منع اطلاق سراح الرهائن الاشرفيين الستة والثلاثين نزولاً عند رغبة حكام إيران، كما ولم يمر يوم الا وتتعرض فيه حقوق وأمن سكان أشرف وخاصة النساء في أشرف للخرق من قبل القوات المهاجمة التي هددت مباشرة النساء في أشرف بأنها ستتعدى على شرفها بعد قتل الرجال. وأكدت السيدة رجوي قائلة: فيما من الضروري أن يتم حماية أشرف من قبل قوات للامم المتحدة وتحت عَلَم الاممالمتحدة فعلى أمريكا أن تتولى وبشكل مؤقت حماية أشرف بموجب المادة 45 لاتفاقية جنيف الرابعة وكاجراء فوري يجب أن يتمركز فريق من قبل الاممالمتحدة في أشرف. هذا وعبرت المشاركات في اللقاء عن تضامنهن مع النساء في أشرف والنساء في ايران وقدمن حلولاً واوراق عمل ضرورية مؤكدين أنه يمكن ويجب القيام بالدفاع عن حقوق النساء في أشرف في اطار الاممالمتحدة والمنظمات الغير حكومية. هذا وعقب اقامة اسبوع التضامن مع النساء في أشرف والنساء في ايران حيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية جميع النساء الشريفات التي قمن بالدفاع عن النساء في ايران وألف امرأة بطلة في أشرف من خلال المشاركة والمساهمة في النشاطات الواسعة خلال الاسبوع واعتبرت هذا التضامن العالمي انجازاً باهراً لجميع النساء في النضال ضد نظام ولاية الفقيه. وأشارت السيدة رجوي الى أكثر من 600 حركة سياسية واجتماعية ودولية خلال هذه المدة القصيرة من قبل النساء الايرانيات وأخواتهن في البلدان الاوربية وأمريكا وكندا واستراليا وأضافت قائلة: ان جهودكن القيمة ومسيراتكن وسهراتكن واقامتكن تجمعات ومراسيم ايقاد شموع ونثر ورود استذكاراً للاشرفيين بالاضافة الى النشاطات السياسية والحقوقية وحث المواطنين الاجانب على التضامن مع اشرف والنساء في ايران تبعث الى الفخر حقاً. انكن أرسلتن رسالة حازمة الى الديكتاتورية المقارعة للنساء في ايران وصنيعيها في العراق بأن ارتكاب الجرائم والقمع لايزيدكن الا الاصرار على مواصلة النضال والمقاومة من قبل النساء في ايران وعلى نطاق أوسع وأشمل وأنتن أرسلتن رسالة الاستظهار والأمل للنساء الايرانيات الباسلات المشاركات في الانتفاضة العارمة للشعب الايراني. انهن يباهين بامتلاك أخوات من أمثالكن وحقاً ما أروع هذه الاخوة والتضامن كونهما أقوى وأرهف سلاح في المقاومة ضد الفاشية الدينية. وأكدت السيدة رجوي في رسالتها لمناسبة اقامة اسبوع التضامن مع النساء في اشرف والنساء في ايران ان ما لا يقل عن 200 من النساء في أشرف هن من السجناء السياسييين السابقين وهن كن ومازلن يشكلن أهدافًا لحقد وغيظ الملالي الحاكمين في إيران. انهن وبقيادة المقاومة الرائعة خلال سبع سنين مضت خلقن مثالاً لامعاً على النضال والمقاومة للنساء والشباب في ايران. وخلال الهجوم الوحشي الذي شنته القوات العراقية بإمرة المالكي أبدت نساء أشرف مقاومة شجاعة حيث شكلن درعاً بشريًا لحماية إخوانهن وهكذا قللن من عدد الشهداء والجرحى. وأضافت السيدة رجوي: وهنا يجب أن أخص بالذكر الشابات في أشرف حيث أثارت معنوياتهن وارادتهن وايمانهن مشاعر العالم. وحقاً انهن يشكلن رصيداً من أجل خلاص ايران من براثن ديكتاتورية الملالي التي تنوي القضاء على أشرف وألف امرأة فيها. ان الدفاع عنهن هو الدفاع عن كرامة وشرف جميع الرجال في ايران. هذا ودعت السيدة رجوي في الختام الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق النساء وحقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات عاجلة لدعم النساء في أشرف