توصية الملالي الى بشار الأسد لاقامة سجن على غرار ليبرتي للاحتواء على معارضيه في بيان تلقت (جازان نيوز ) نسخة أشارت الأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 31تموز/يوليو 2012 أشارت فيه أن نظام الملالي الحاكم في إيران اعترف ان الغاية من اقامة سجن ليبرتي هي «احتواء» المجاهدين الأشرفيين وضمان «أمان» الملالي الحاكمين في إيران من المقاومة المنظمة للشعب الإيراني وأوصي بشار الأسد بالقيام بعمل مماثل (وكالة إيسنا الحكومية الإيرانية- 29 تموز/ يوليو 2012). في غضون ذلك كتب موقع آخر حكومي ان «الدول الغربية لا يرغبون في دعم المالي والعسكري لمجاهدي خلق» وانه تم نقلهم من أشرف الى ليبرتي خلال عدة وجبات وحالياً يواجهون نقص الماء والكهرباء بينما تصل درجات الحرارة في العراق الى 51 درجة مئوية (موقع نادي الصحفيين الإيرانيين- 28 تموز/ يوليو 2012). بينما اعلن نظام الملالي وخوفاً من تضامن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مع الشعب السوري وانتفاضته انه هدف المجاهدين هو «إشباع غريزة القتل والجريمة وناتجة عن حماسهم من الانفلات في أمن العامة لبلد واطلاق الناريات في إزقة وشوارع» كما كتبت وكالة إيرانية وفي توجيه زكية! الى بشار الأسد مشيرة الى معارضيه السوريين قائلة: «ربما سيتم احتواء الارهابيين في سوريا ايضا بعد فترة من خلال تجميعهم في معسكر يشبه ليبرتي لضمان أمن الشعب من اذيهم» (وكالة إيسنا الحكومية الإيرانية- 29 تموز/ يوليو 2012). وبكل الوقاحة التي يتسم بها الملالي الحاكمين في إيران وصفت هذه الوكالة انتفاضة ملايين من الشعب السوري بانها «تحركات مجموعات ارهابية» و«مجموعة متشددة ومتطرفة الموجودة في سوريا اغلبيتهم قوات القاعدة وغير سوريين». ومن وجهة نظر هذا النظام ان مفردتين «الإسلام» و«الله» هما اسماء مستعارة لخامنئي ونظامه المشؤوم كما مفردة «الشعب» هو اسم مستعار لبشار الأسد وعصابته الدموية. وفي 23 تموز/ يوليو الجاري وخلال الاجتماع التضامني للمقاومة الإيرانية مع حركة الشعب السوري قالت السيدة رجوي انه يستخدم الملالي الحاكمين في إيران جميع قدراتهم للتدخل في البلدان العربية والمسلمة خاصة في الأونة الأخيرة لابقاء ديكتاتور سوريا الدموي لانهم يخافون من تغيير الخارطة السياسية في المنطقة لصالح القوى الديمقراطية وعلى حساب نظام الولي الفقيه وفشل مخططات الملالي لتصدير الرجعية والتطرف باسقاط نظام الأسد. الا ان ارادة شعوب المنطقة من إيران مروراً الى البلدن العربية والمسلمة تتجه الى انهاء الديكتاتورية خاصة انهاء ديكتاتورية نظام الولي الفقيه. ودعت السيدة رجوي جميع المسلمين والعالم الى مناصرة الشعب السوري. 1