بعد تقديم المشيئة لعنوان صريح العبارة هذا الأسبوع.. أقول.. بإذن الله تعالى.. الكأس الأثمن والأغلى والأجمل.. أهلاوية مساء اليوم. والحقيقة التي لم ولن تغب عن مُخيلة كل رياضي أو حتى الشخص غير المهتم بالرياضة، بالمملكة قاطبة، يُدرك أن التشرف بالسلام على مقام خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، هي البطولة الحقيقة التي حاز شرفها الكبيرين.. الأهلي والنصر.. مقدماً.. ولذا فقد استحقا (الملكي) النادي الأهلي و(فارس نجد نادي النصر) مبكراً بالشرف العظيم بالسلام على مقام أحب وأعدل وأغلى ملوك الأرض - حفظه الله ونصره وأدام عزه - وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة وألبسه ثياب الصحة والعافية.. آمين. لكن تبقى الفوارق الفنية التي يرسم مكامن (الجمال) في دقة تعبير لوحتها (الفنية) في عالم المجنونة أٌناس هم (عقلاء) في الغالب الأعم، تلك الفوارق التي يقول مبدأها الكروي المُبسط (الكورة تعطي من يعطيها).. فمن يتفوق بذلاً وعطاءً بتجهيز (أدوات) تلك اللوحة الفنية من لاعبين محترفين عالين الجودة (أجانب ومحليين) وجهاز تدريبي يشفع له (عمله قبل تاريخه).. من يبذل ذاك كله... ويصنع الفارق بكل تلكم الأدوات المؤثرة.. ستتضاءل فرصة (الحظ) عند من يعتمد في عمله (الفني) على ألوان (الخيار والفقوس) تحديدا.. وستدين المحصلة بمبدأ الكرة الأنف الذكر حتما لمن ملك أدوات (كلمة الفصل) في إتمام جمالية خراج اللوحة الحقيقية ليرقيها بعمله وجهده وبعيدا عن الحظ إلى (تحفة الفنية) تستحق في الختام.. مكافئة بطولة كبرى بحجم كأس الأبطال.!! ذالكم رأي وقول ومنقول (العقل وأهله)، لكن أن أردتم قول (المجانين) بحب قلعة الكؤوس، الهائمين بعشقه، فاعتقد جازما أن غدا لناضرة قريب لتروا بأم أعينكم كيف تزف جماهير الرُقي البطولة لفريقها.. الجماهير المفعمة بتقدير معنى.. الكيان.. الجماهير التي أبهرت العالم حتى غدت أحد أهم منجزات ومكتسبات الراقي أينما حلت وارتحلت قولا وعملا. النصر تأهل للنهائي بجدارة ودون «استحقاق» النصر الكيان كتاريخ والفريق العريق يُشكل ضلعاً رئيسياً في منظومة الكبار (الأربعة) دون أدنى شك (جدير) باللعب في نهائي أغلى البطولات وأثمنها.. لكن، ودائماً ما يلي (لكن) يأتي سؤال عريض يسمح فضاؤه الرحب بالتساؤل عن (استحقاق) فريق النصر لأن يكون طرف النهائي الحُلم مساء اليوم..؟! لتأتي الإجابة بصريح العبارة.. قطعاً.. لا..، وهو التأهل الذي جاء بفضل (صافرتين) إحداهما أجنبية والأخرى محلية، أجحفتا كثيراً بحق (الفريق المستحق) عطفاً على ما قدم من جهد ومستوى فني رفيع.. فريق نادي الفتح.. صافرتان جلبتا أخطاء (أثرت) في تأهل غير المستحق للنهائي الكبير..! السؤال يبقى ل (لو) التي تجلب عمل (إبليس) - أعاذنا الله - وإياكم من شره.. ماذا لو وقعت تلكم الأخطاء (المؤثرة) على أحد الفرق الجماهيرية الكبيرة.. ترى هل كان سيمضى الأمر إلى سكون تضيع معه الحقوق، كذاك الذي أبداه منسوبو النادي النموذجي (الفتح)..؟! تقدير الإجابة الشافية والوافية لهكذا تساؤل مشروع.. سيأتي مساء اليوم حتما عندما تُنصف الكرة (بطوليا) من لم يُحمل للنهائي بصافرة التحكيم..! تيسير.. ظلموك وأنصفك صوت الجماهير أيها الكبير بعيداً عن المواصفات والمقاييس التي جعلت من (أسامة المولد) بلعبه العنيف وسجله من الإيقافات الغير خالي من الدسم، وما فوزه بذلك إلا (قتل لمواهب تترى في خط الدفاع) أما العودة للرجيع زمنيا ففي ذالك دليل على ضعف كبير في خط الدفاع بأنديتنا لا يقل عن ضعف (فني) لمن شارك في هكذا أفضلية. أما تلك التي أعطت (ناصر الشمراني) أولوية ب (أفضلية مطلقة) قد لا نختلف عليها في الشق الفني لو بقت في الشق الهجومي والهجومي فقط.. سيقولون تلك معايير (فنية)، فأجيب إن كانت كذالك لطالما فصلتم فنيا بجدارة كل لاعب في منطقة لعبه.. فكيف العودة للحكم فنيا بأفضلية مهاجم على خط وسط أو دفاع أو حتى حارس لا تتشابه مهام كل منهم إلا إذا كانت (عجينة) من تعرف لها رأس من ساس على قولة.. الأولين. في المسابقات العالمية الكبرى تبق المعايير الأخلاقية والفروقات حتى في عوامل (القدوة) فيصلا إذا ما تساوت الرؤى الفنية.. فهل بعد لفظة (قلة أدب) من ناصر الشمراني تجاه زيلعي النصر.. وبعد وثائق إيقافات أسامة التي (تنؤ بها العصبة من الرجال) فرزا وعدا.. هل يقتنع المجتمع الكروي بأفضلية أحدهما أوكلاهما. للخلوق صانع الفارق والتأثير على خارطة فريقه.. أقول (ظلموك) بعد بحجب نجم الموسم التي تستحقها دون جدال.. أنصفوك من حيث لا يعلمون بان جعلوا من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقني وغالبية الجماهير تعطي الأفضلية للخطير الخلوق الهادئ المثير.. تيسير. خذ.. عِلم - عبث لجنة المسابقات أفقد الفريق الأهلاوي صدارة مجموعته الأسيوية.. العتب هنا من قلب المحب على قدر العشم لرئيس اللجنة الخلوق والراقي جداً الكابتن فهد المصيبيح.. !! - أرجو أن يذود اليوم عن مرمي عرين الأسود الحارس الواعد عبدالله المعيوف، فهو الأجدر والأجهز لحماية الشباك الأهلاوية في ظل تكرار ولوج أهداف سهلة بمرمى المسيليم.. هدف ساباهان الأول.. خير دليل..!! - معلقو القنوات الرياضية من غير (المشاهير).. أرادوا لهم طريقا يبسا لشهرة (زائلة) لا محالة بلمح البصر، لوعورة الطرق التي سلكوها تطرفا لفريق هنا ما يلبث أن يرد عليه زميل مهنة بتطرف أسوأ هناك.. الدرعى ترعى..!! - ألف مبروك بطولة دوري الطائرة لفريق نادي الهلال.. ويستمر الماراثون 19 بطولة للراقي مقابل 13 للزعيم.. ولا حياة لأندية.. اللعبة الواحدة..! ضربة حرة: من عاش بالحيلة.. مات بالفقر!!