القدس المحتلة - الخليل - غزة - من بلال أبو دقة – رندة أحمد : تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني التشرد والتهجير، والتي أدت إلى تهجير دائم ومؤقت طال 31 بالمائة من الفلسطينيين وفق دراسات دولية. وتُظهر بيانات موثقة نشرها الإحصاء المركزي الفلسطيني أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية تشكل ما نسبته 44.1 بالمئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2011، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث نهاية عام 2011، حوالي 5.1 ملايين لاجئ فلسطيني، ويشكلون ما نسبته 45.6 بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.1 بالمائة في كل من الأردن وسوريا ولبنان، و17.1 بالمائة في الضفة الغربية، و23.8 بالمائة في قطاع غزة. يعيش حوالي 29.0 بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة. وتشير المعطيات الإحصائية إلى أن عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2011 قُدر بحوالي 11.2 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.