قال أمين جائزة محمد حسن عواد للإبداع: إن الجائزة مشروع أدبي كبير كان حلمًا وأصبح حقيقة وهو إنجاز عظيم يضاف لإنجازات نادي جدة الأدبي صاحب الأولويات والمبادرات، وما كان لهذا المشروع ليرى النور لولا دعم رجل الأعمال الشيخ أحمد محمد باديب ابن جدة البار الذي تبرع بسخاء لهذه الجائزة لتحقق هدفها الأسمى وهو تكريم البارزين من المبدعين في مجالات الإبداع في الشعر والرواية والقصة والنص المسرحي. وقال: إن قيمتها العظمى كونها تحمل اسم الرائد محمد حسن عواد. وأضاف أن جائزة العواد للإبداع تمنح بالتبادل مع جائزة أدبي جدة عامًا بعد عام وأضيف للجائزة الأولى جائزة الوفاء لتمنح لأسماء الأدباء والشعراء الراحلين. وأضاف قدس: عين للجائزة مجلس أمناء برئاسة د.عبد المحسن القحطاني وعضوية الأساتذة د.سحمي الهاجري ود. فاطمة إلياس وعبده خال ومحمد علي قدس أمين الجائزة وقال: إنه بعد إعلان الجائزة في بداية العام 1432ه ترشح خمسة وعشرون شاعرًا وبعد التصفيات النهائية تم قبول ثلاثة عشر شاعرًا تنطبق عليهم الشروط ثم أحيلت أعمال المرشحين للجنة التحكيم والمكونة من الأساتذة النقاد: د. سعد البازعي، د. صالح بدوي، د. سعيد السريحي، وأشادت اللجنة في قرارات المحكمين المنفصلة بالمنجز الشعري والتجربة المتميزة للشعراء إبراهيم الوافي وإبراهيم مفتاح وإبراهيم زولي وجاسم الصحيح وعبد الله الزيد وفيصل أكرم ولطيفة قاري. ولما كان عبد الله الزيد من الشعراء المتميزين وقد أسهم بمنجزه الشعري الذي تبلور عبر سنوات طويلة من العطاء وأسهم في تطور اللغة الشعرية وصياغة الشعر مما كان له أثره في تطور حركة حداثة الشعر من خلال دواوينه الشعرية الثمانية، لذا قررت اللجنة بالإجماع منح الشاعر عبد الله الزيد جائزة محمد حسن عواد للإبداع في الدورة الأولى لعام 1432ه ومنح اسم الشاعر المبدع الراحل محمد الثبيتي رحمه الله جائزة الوفاء.