برعاية وحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة يقيم نادي جدة الأدبي مساء اليوم الثلاثاء حفل توزيع «جائزة محمد حسن عواد للإبداع» وجائزة الوفاء. وسيقام الحفل بقاعة حسن عباس شربتلي بمقر النادي بجدة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء. وكان مجلس أمناء الجائزة قد قرر منح «جائزة محمد حسن عواد للإبداع» في دورتها الأولى إلى الشاعر عبدالله بن عبدالرحمن الزيد بناءً على توصية لجنة التحكيم. وأما جائزة الوفاء فستكون هذا العام للشاعر الراحل محمد الثبيتي. بادرة رائعة قدم رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي شكره لأمناء الجائزة وللداعم الشيخ أحمد باديب، وقال ل «المدينة» بهذه المناسبة: بلا شك أن الجائزة دعم كبير من النادي وأيضًا بادرة رائدة ورائعة من رجل له حضوره في جدة كعلم من أعلامها وهو الشيخ أحمد باديب الذي دعم هذه الجائزة وهي جائزة لها قيمتها وقوتها من حيث دقة الاختيار للشخصيات المكرّمة، كما أن الجائزة تحمل اسم علم بارز لا على مستوى جدة فحسب ولكن على خارطة الأدب والثقافة في العالم العربي وهو محمد حسن عواد، وهذه الجائزة تحت هذا المسمى تنتقي شخصيات ورائدة لتكريمها، واهتمام رجال الأعمال من أمثال أحمد باديب بهذه النواحي الثقافية ينم عن وعي ورغية في إثراء الثقافية وتكريم روادها من قبل النادي وإدارة مجلسه السابق، ونتمنى أن نستمر على هذا النهج ونعزّزه بما نستطيع. ثلاث جوائز حول الجائزة، أوضح رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالمحسن القحطاني أنه عندما احتفى النادي الأدبي بجدة في ملتقى قراءة النص بسيرة الأستاذ محمد حسن عواد رحمه الله وتقدمت أوراق الأستاذ محمد أحمد باديب فقدم ورقة وأعلن بعدها أنه يتبرع بجائزة باسم محمد حسن عواد قيمتها مائتا ألف ريال، وجاءت مداولات بين النادي وبين باديب فوضع جائزة أخرى باسم أدبي جدة أيضًا بقيمة مائتي ألف ريال، وحين أُعلنت الجائزة في دورتها الأولى، وهي جائزة محمد حسن عواد وفاز بها الشاعر عبدالله الزيد، قابلت باديب واقترحت عليه أن تكون هناك جائزة باسم «جائزة الوفاء» لا تقبل التحكيم وإنما لتقدير الراحلين من أدبائنا وشعرائنا، فحبّذ الفكرة وعُرضت على أمانة الجائزة فأيدوها وتم اختيار الراحل محمد الثبيتي لتُمنح له، ولذا هناك الآن ثلاث جوائز هي: جائزة محمد حسن عواد وقيمتها مائتا ألف ريال، وجائزة أدبي جدة للدراسات الأبية والنصية وقيمتها مائتا ألف ريال، وجائزة الوفاء للراحل محمد الثبيتي وجميعها تبرع بها أحمد باديب مشكورًا، وستُسلم مساء اليوم جائزتا محمد حسن عواد وجائزة الوفاء، وفيما بعد سيُعلن عن موضوعات ومحاور جائزة النادي الأدبي وستُسلم في وقت لاحق، والجدير بالذكر أن كل جائزة دورتها سنتان. الدراسات الأدبية كشف أمين عام الجائزة محمد علي قدس ل «المدينة»: أنه سيتم اليوم في الحفل الإعلان عن (جائزة جدة للدراسات الأدبية) والتي ستنطلق العام المقبل وتهدف لتقدير الأدباء والمبدعين، وأشار قدس إلى أن النادي أعد برنامجًا للاحتفال اليوم يتضمن العديد من الفقرات، وتعد الجائزة أول جائزة من حيث القيمة الأدبية والمادية في تاريخ الأندية الأدبية، وقد سعى النادي لتبنيها تقديرًا لرموز الإبداع في الوطن، وتُقدر قيمة الجائزة التي تبرع بها الأستاذ أحمد محمد باديب (مئتا ألف ريال) تُمنح للفائز بها في مجال الإبداع، وتقديرًا لعطاء الشعراء المبدعين الراحلين فقد تقرر أيضًا منح اسم الشاعر محمد الثبيتي جائزة الوفاء تقديرًا لعطائه الشعري المتميز التي اقترحها رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبدالمحسن القحطاني ووافق عليها راعي الجائزة وتبلغ قمتها (خمسون ألف ريال) وستتسلمها أسرة الشاعر الراحل.