حث اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي، وزارة التجارة على السماح بصادرات من النفط الخام إلى المكسيك، قائلين انها "ستعود بالنفع على اقتصادي البلدين". ووجهت رئيسة لجنة الطاقة ليزا موركوفسكي و20 عضواً اخرين معظمهم من الجمهوريين، وزير التجارة بيني بريتزكر على الموافقة على طلب معلق من "شركة بيميكس النفطية" المكسيكية المملوكة للدولة، لمبادلة نفط من الخام المكسيكي الثقيل بخام اميركي خفيف. وقالوا في رسالة تحمل توقيعاتهم ان القوانين الاميركية الحالية "من الواضح انها تجيز مبادلات ومقايضات" النفط مع المكسيك التي "يجب الموافقة عليها من دون ابطاء". وتسمح الولاياتالمتحدة ببعض صادرات النفط إلى كندا منذ العام 1985، للاستهلاك او التكرير داخل البلاد. لكنها لا تسمح بمثل هذه الشحنات إلى المكسيك. وتزايدت الضغوط من اجل تخفيف الحظر على تصدير النفط الاميركي، لأن طفرة الحفر المحلية على مدى الاعوام الخمسة او الستة الماضية ادت إلى وفرة في الخام الخفيف في منطقة الخليج الاميركي، إذ تقوم معظم المصافي بتكرير النفط الثقيل. وقال الرئيس التنفيذي ل"بيميكس" الشهر الماضي ان "الشركة قد تصبح جاهزة للبدء في استيراد الخام الاميركي الخفيف في غضون اشهر بعد موافقة على طلبها". وبمقتضى الاقتراح ستستورد "بيميكس" ما يصل الى 100 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف والمكثفات لخلطها مع خاماتها الثقيلة في مصافي التكرير المحلية. وفي المقابل، ستحصل الولاياتالمتحدة على خام مكسيكي ثقيل لتكريره في مصافيها النفطية.