كشفت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن أن نسبة إسهامها في الناتج المحلي للمملكة يقدر بنحو 12 في المئة، إذ يبلغ عدد المصانع القائمة في كل من مدينتي الجبيل وينبع نحو600 مصنع، باستثمارات تتجاوز 900 بليون ريال، جميعها أسهمت في توطين التقنية، ووصلت منتجاتها الأساسية إلى 92 منتجاً. وأشارت الهيئة في بيان صحافي أمس، إلى أن نسبة إسهامها الهيئة الملكية في الناتج المحلي الصناعي 65 في المئة أي ثلثي الناتج الصناعي، فيما تشكل صادرات مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع من إجمالي الصادرات السعودية 71 في المئة، ويبلغ حجم صادرات مدن الهيئة الملكية من إجمالي الصادرات غير النفطية في المملكة 85 في المئة، وامتداداً لتلك الإنجازات جاء ترتيب المملكة على مستوى الدول المنتجة للمشتقات النفطية العاشر عالمياً، واحتلت المملكة المرتبة السابعة على مستوى الدول المنتجة للبتروكيماويات عالمياً بنسبة 8 في المئة من حجم السوق العالمي. واستقطبت الهيئة الملكية لمشروع الجبيل2 استثمارات يقدر حجمها بنحو142 بليون ريال وبلغ عدد الصناعات المتخصصة في المنطقة الجديدة نحو 16 صناعة، منها مجمعات صناعية عملاقة لإنتاج البتروكيماويات ومشتقاتها، مثل شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) وهي أول مصفاة للتحويل الكامل في المملكة تستهدف إنتاج 400 ألف برميل يومياً، وشركة صدارة للكيمائيات وهي تحالف بين شركتي أرامكو السعودية وداو كيميكال سينتج منه العديد من المواد الكيماوية كالأمينات والإيثرالغلايكول والأيزوسيانات ومركبات البولي إيثربوليول والبولي إيثيلين وإيلاستومرات البولي أوليفين (المطاط الصناعي) والغلايكولالبروبيلين، كما ستحتضن الجبيل2 شركة غاز وشركة البتروكيماويات التحويلية المتحدة، ويجري العمل حالياً على استقطاب مجمعات صناعية تحويلية كبرى بالتنسيق مع الشركاء ومخرجات ونتائج الدراسات القائمة. كما استقطبت الهيئة الملكية لمشروع ينبع2 استثمارات تقدر بنحو 11.7 بليون ريال، وسيتم إنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم، وحديد التسليح بمختلف أنواعه، إضافة إلى الصناعات المتعلقة بالطاقة الشمسية (البولي سيليقون والشرائح والقوالب)، وزيوت التشحيم وزيوت السيارات والمحركات بأنواعها.