تمتلك سيدة الأعمال السعودية ماجدة الطوخي خبرة تجاوزت 15 عاماً في مجال المقاولات، الذي أسهمت فيه على ترسيخ مفهوم جديد ومختلف في ما يخص مجال التصاميم الداخلية في المجتمع السعودي، وقالت في حوار مع «الحياة»: إنها تسعى إلى اجتذاب أكبر شريحة من المجتمع السعودي والمقيمين، وفقاً لمفاهيم جديدة ومتطورة في التصميم الداخلي تحرص على ان تكون منسجمة مع البيئة السعودية بثرواتها وتقاليدها». واضافت: «إن الذوق السعودي الواسع في مجال التصميم الداخلي والمفروشات، يعكس إحساساً بالعزة والمكانة العالية ويتضح هذا في غرف مجالس الرجال والإحساس في غرف مجالس النساء، والسعودية في بيتها تتفنن في التنسيق والترتيب للأثاث والتحف، وفي أوقات تدخل بيوتاً بسيطة لكن تنسيق البيت يعطيك فخامة وجمالاً ورونقاً للبيت، كما أن الألوان التراثية المستخدمة تعكس الفرح والتفاؤل». ونوهت بأن الفكر الشائع هو أن التصميم الداخلي عبارة عن رفاهية، فإننا من خبرتنا نعلم أن العمل مع مهندس أو مهندسة ديكور من المرحلة الأولى يوفر الكثير من الجهد والتعب، كما يستبق المشكلات التي تطرأ ويوفر الحلول اللازمة لها وبالتالي يوفر الكثير من المصاريف غير الضرورية. وزادت: «إن فلسفتها في التصميم الداخلي تتلخص في الاهتمام بتحليل معطيات العميل قبل بدء المشروع، ثم نقوم بمناقشات معمقة معه في ما يتعلق بالرؤية وأهداف المشروع والمتطلبات الداخلية، وكذلك الاتجاه المطلوب للتصميم، ثم يقوم فريق من المهندسين بعمل تصاميم مبتكرة تتناسب مع حاجات العميل وعند موافقة العميل على التصميم والجدول الزمني والموازنة، نبدأ في المشروع مع الإشراف الدقيق لجميع تفاصيل العمل». وعن رؤيتها لقطاع الأعمال في الوقت الحالي في المملكة، أوضحت الطوخي أن ما يجري حالياً من تنظيم للقطاعات كافة وقطاع المقاولات والتصميم الداخلي بوجه الخصوص، له تأثير إيجابي على جميع الأصعدة، حتى ولو تطلب الأمر بعض الوقت وما يحصل هو أن الجميع على الطريق الصحيح، وهذا ما يسهل الأعمال ويشجع من يريد الاستثمار من الداخل والخارج. وأوضحت أن ما يقدم من مشاريع وتصاميم أتت من درس مستفيض ليتم خروجه للعملاء بروح وذوق فني رفيع، مشيراً إلى أننا نشعر بحاجة وذائقة الجيل الجديد والأسرة السعودية العصرية. ويرى أن التطور في شتى المجالات والفكر دفعنا للعمل من أجل الوصول إلى مرامي المتلقين في المجتمع السعودي.