ذكرت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة عسير شيخة آل حزام أن على الفتاة الهاربة 3 قضايا مرفوعة من والدها وأحد إخوانها وطليقها، متسائلة: طالما أن الإمارة تقول إن الفتاة ليست عليها أية قضايا لماذا إذاً وجهت الإمارة بأن تبقى الفتاة بالدار؟ وقالت آل حزام في تصريح إلى «الحياة» إن الدار لا تمنع الفتيات من حضور الجلسات في المحاكم، بدليل أن الفتاة الهاربة كانت ذاهبة إلى إمارة المنطقة لمراجعة شكواها، وبعد خروجها من الإمارة هربت على رغم مرافقة حارسات واختصاصية نفسية لها، ولفتت إلى أن الهواتف المحمولة ممنوعة في الدار بأمر الوزارة، وأن الدار توفر للنزيلات هاتفاً من الساعة ال 8 صباحاً حتى الثانية بعد الظهر. وأشارت إلى أن إعفاء مديرة الدار السابقة كان بناءً على طلب المديرة ذاتها. وكانت «الحياة» قد نشرت في أعداد سابقة عن شكاوى نزيلات من تهديد إدارة الدار لهن لعدم حضور جلسات في المحكمة، إضافة إلى نقص الخدمات المقدمة لهن.