سجلت المنافذ السعودية الستة في المنطقة الشرقية عبور مليون و463 ألف مسافر، خلال الإجازة المدرسية الماضية التي استمرت 9 أيام. وأكد مدير جوازات الشرقية اللواء ضيف الله الحويفي، أن عملية عبور المسافرين تمت «بسلاسة»، على رغم الكثافة العالية. وترتبط الشرقية بمنافذ حدودية مع 4 دول خليجية، هي الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت (منفذان)، إضافة إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام. فيما ينتظر تدشين منفذ مع سلطنة عمان، بعد اكتمال الطريق الذي ينطلق من البطحاء إلى الحدود العمانية. وعرض الحويفي، على أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، الجهود التي يبذلها العاملون في جوازات المنطقة، وذلك خلال استقباله أول من أمس، في المجلس الأسبوعي «الاثنينية». وعرض خططاً تطويرية لقطاع الجوازات، مؤكداً الحرص على تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية. وقال: «سعت المديرية العامة للجوازات، للإفادة من التقنيات الحديثة، للرقي بمستوى العمل، وتسهيل الإجراءات وتسخير الإمكانات التقنية». وأشار إلى حصول المديرية، الأسبوع الماضي، على جائزة «الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية»، وسط تنافس بين أكثر من 184 جهة. وأضاف «أجرت المديرية دراسة لكل الخدمات التي تقدمها في إداراتها وشعبها، للسعي لتقديمها للمواطن والمقيم من خلال شبكة الإنترنت، ومن دون الحاجة لتكبدهم مراجعة مقار الجوازات، وليتسنى لهم تنفيذ معاملاتهم من مكاتبهم أو منازلهم». وأوضح مدير جوازات الشرقية، أنه تم «الانتهاء من إدراج خدمات: إصدار وإلغاء تصاريح السفر الإلكترونية، وكذلك تأشيرات الخروج والعودة، وتأشيرات الخروج النهائي، والاطلاع على بيانات التابعين والمكفولين، ضمن حزمة الخدمات الإلكترونية للأفراد «أبشر» في بوابة وزارة الداخلية الإلكترونية. فيما يجري العمل لإدراج بقية الخدمات»، لافتاً إلى تشكيل فريق عمل من جوازات الشرقية، لزيارة الجهات الحكومية، للتعريف بخدمات «أبشر»، وتفعيلها لمنسوبيها في مقار عملهم. وكذلك زيارة المجمعات التجارية، لشرح الخدمات لزوارها ومرتاديها». وذكر الحويفي، أن «المديرية العامة للجوازات، قامت بتطوير الخدمة في المنافذ، لإنجاز إجراءات المسافرين بسرعة ودقة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ومركز المعلومات الوطني، الذي طبق مشروع الربط الآلي لترحيل بيانات تأشيرات الدخول للمنافذ. وسيتم لاحقاً إضافة الخصائص الحيوية (البصمة)، ضمن بيانات تأشيرات الدخول، ليكون التحقق من هوية المسافر آلياً»، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات سيكون لها «أثر في سرعة إنهاء إجراءات المسافرين، من دون الإخلال بالنواحي الأمنية». وكان أمير الشرقية وجه بإعطاء المنافذ «اهتماماً ومتابعة في بشكل مستمر». وذكر أنه تم «دعم منافذ المنطقة أخيراً، بأفراد وضباط، وتم إعداد خطط عمل للمواسم والإجازات». بدوره، نوه الأمير سعود بن نايف، بما قدمه منسوبو الجوازات من جهود خلال فترة الإجازة المدرسية الماضية، مشيداً بما يقدمه برنامج «أبشر» من خدمات للموطنين والمقيمين، للإفادة من جميع خدمات الجوازات. كما دعا إلى «بذل المزيد من الجهد للوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات، وتحقيق الراحة للمواطنين والمقيمين».