أعلن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين خلال الاجتماع الأخير لمجلس الرياضة الروسي مبادرة تسمح بإعفاء الرياضيين القادمين الى روسيا للمشاركة في المنافسات الدولية من تأشيرة الدخول. وكان موتكو يتحدّث خلال المؤتمر ال76 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقد في سوتشي، مسرح دورة اللعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، وتطرّق إلى أهمية المحاور تناقش المؤتمر بحضور وفود من 108 بلدان، "ما يتيح فرصة نادرة ليس فقط لمدينة سوتشي وانما لروسيا لتبادل الأفكار مع الآخرين والتعبير عن مواقفها للعالم بأسره". وأشار في هذا السياق الى أهمية مناقشة مسألة التهديدات العصرية للرياضة مثل التلاعب بنتائج المباريات والأمن الرياضي التي تطرق إليها رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو. وأكد موتكو ل"الحياة": "نحن مستعدون للحديث عن هذه المواضيع وتوضيح موقف روسيا منها لذلك تكتسي مثل هذه الفعاليات أهمية بالغة لنا حيث يمكننا المشاركة في منبر للنقاش يجمع بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم ما يسمح للتوصل إلى صوغ مواقف موحدة للأسرة الرياضية الدولية." وعن تقويمه لجاهزية سوتشي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ، قال موتكو إن المدينة جاهزة إجمالاً، "تعلمنا من زملائنا في فانكوفر (2010) ولندن (2012)، ويجب علينا التقيد بعدد من المعايير ذات الصلة... قد تشعرون بعدم الارتياح النسبي حالياً بسبب أعمال البناء المتواصلة لكنه من الطبيعي مواصلة الاستعدادات الحثيثة لاستضافة مثل هذا الحدث الضخم، وفي الخريف المقبل ستنجز الأعمال كلها". وأوضح موتكو: "المدينة تشهد نهضة فعلية تشمل المرافق الرياضية والبنية التحتية فنحن لا نسعى إلى إبهار أحد بل فقط إبراز الأمور كما هي. سوتشي تعد مدينة فريدة في روسيا تتميز بتناغم فصلي الشتاء والصيف، كما تتمتع بمزايا تسمح لها بأن تكون محطة للعطلات البحرية والجبلية على السواء، والأعمال التي تنجز تتمتع بالمعاييربأفضل المعايير البيئية". ولفت الوزير الروسي إلى إفتقار سوتشي سابقاً إلى إلى شبكة كهرباء ومياه مناسبة "وعانت كثيراً من الانقطاعات إلا أنها أصبحت تتمتع بالتزويد الضروري من الغاز، وهناك 80 في المئة من الاستثمارات وظّفت في أهداف غير رياضية وتحديداً البنية التحتية والطاقة (...).