أعلنت فرنسا أن "عشرات الإسلاميين قتلوا اليوم في المرحلة الأكثر دموية في النزاع الذي تشهده مالي، وسط غموض حول ما إذا كان القيادي مختار بلمختار من بينهم". فيما قال رئيس تشاد إدريس ديبي أتنو أمس إن "بلمختار قتل في معارك طاحنة جرت في جبال إيفوقاس في المنطقة الحدودية مع الجزائر"، مؤكداً أن حكومته "امتنعت عن عرض جثته احتراما للعادات الإسلامية". وقد أفاد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن "مقتل القيادي الجزائري بلمختار ليس مؤكداً"، وقال: "إذا كان الرئيس التشادي قادراً على تقديم دليل، فذلك ممتاز. وفي حال كان الامر صحيحاً سيشكل خبراً جيداً جداً لكنه لن يحل كل شيء". وكان مصدر في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أعلن أمس "مقتل قيادي آخر هو عبد الحميد أبو زيد"، وشدد على أن "بلمختار حي وما زال يقاتل".