في اول تصريح علني لمسؤول كبير في الجيش الاسرائيلي، اعلن قائد وحدة "ناحل"، يهودا فوكس، عن "ضرورة حرب ثالثة مع لبنان"، تكون قادرة على تحطيم قوة حزب الله وتدمير البنى التحتية لترسانته الصاروخية، ومن ثم ضمان الهدوء لفترة طويلة على الحدود الشمالية. وكان فوكس يتحدث منالله الجولان لدى وصول عناصر وحدته للاستعداد لحملة تدريبات واسعة سيجريها لعدة ايام وتحاكي في مركز سيناريوهاتها احتلال بلدة في جنوب لبنان. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت"، عن فوكس قوله :"ان حزب الله يحصل على صواريخ متطورة وبعيدة المدى من سورية بهدف استخدامها ضد اسرائيل، وازاء تعزيز القدرات العسكرية للحزب وخطره على امن اسرائيل وفي ظل سورية مفككة لا بد من خطوات لازالة هذا الخطر، على حد تهديد فوكس، الذي اضاف يقول:" من جهتنا في الجيش لا نستهين بقوة العدو وبقدراته لكننا ندرك اننا اقوى منه وبان الهدف من الحرب الثالثة ليس تدمير اخر مدفع لدى حزب الله انما شل قوته العسكرية ومنعه من التفكير بحرب ضد اسرائيل". واستدرك فوكس خلال حديثه بالقول ان اسرائيل لا تخطط لحرب على لبنان او اجتياحه لكن حزب الله هو الذي يواصل استعدادته وتدريب عناصره لضرب اسرائيل، وعليه،واصل يقول:" افضل وسيلة لمواجهة هذا الخطر وضمان الهدوء هو اجتياح البلدات التي يسيطر عليها حزب الله والقضاء على البنى التحتية لترسانته الصاروخية. وبحسب فوكس فان السيناريوهات التي يضعها الجيش في المواجهات المقبلة مع لبنان، تركز على قصف جوي مكثف يضمن تدمير قواعد الصواريخ ومخابئ المقاتلين ومن ثم تقوم وحدته "ناحل" مع قوات اليابسة باجتياح البلدات وحسم المعركة