أكد سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو استراتيجية للدولة، وأن الهيكلة الجديدة في الملحقية الثقافية ستحقق أفضل الخدمات للطلاب المبتعثين. وأشار خلال تفقده الملحقية الثقافية في لندن أمس، إلى أنه على الجميع التواصل مع الطلبة والطالبات وبناء جسور الثقة معهم وبث الطمأنينة في نفوسهم، ومن أجل المحافظة على سمعتهم وسمعة الوطن، وأن أبواب سفارة خادم الحرمين مفتوحة أمام جميع المواطنين وفي أي وقت، لافتاً إلى وجود مرشدات أكاديميات سعوديات يتابعن الطالبات السعوديات وتقدمهن الدراسي، وإلى ضرورة أن توفر الملحقية هاتفاً للطوارئ يعمل بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي للملحقية. من جهته، أوضح الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة فيصل أبا الخيل أن الهيكلة الجديدة في الملحقية الثقافية تتضمن وحدة خاصة بمتابعة وتقويم مستوى الجامعات البريطانية، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الورق والتحول بشكل كامل إلى الإدارة الإلكترونية في جميع أعمالها لتسهيل التواصل مع الطلبة، وتحقيق المرونة للموظفين ومتابعة مرافقي المبتعثين، إلى جانب التواصل مع المؤسسات التعليمية البريطانية وبناء علاقات تعاون معها، لتحسين فرص انسجام طلبة وطالبات المملكة في هذه الجامعات.