أعلنت السلطات الأمنية في محافظة ديالى قتل والٍ في «الدولة الإسلامية»، فيما أنهى الجيش تحضيراته لاقتحام بلدة آمرلي المحاصرة منذ شهرين. وأعلن قائد الشرطة في ديالى اللواء الركن جميل الشمري، في بيان حصلت «الحياة « على نسخة منه، «قتل المدعو كيلان أبو حفصة والي منطقة الهارونية المسؤول عن تفخيخ الدور والطرق في مناطق سلسل والهاورنية في ناحية السعدية». وأشار إلى أن « قتل أبو حفصة تم بناء على معلومات استخبارية دقيقة نفذتها القوات الأمنية». وأكد ضابط رفيع المستوى في الجيش أن «تعزيزات عسكرية كبيرة دخلت ناحية العظيم لتحرير بلدة آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين». وأوضح أن «التعزيزات تشمل عدداً كبيراً من المقاتلين ومعدات وتجهيزات عسكرية وآليات ودبابات تم إنزالها بالطائرات لفك الحصار الذي يفرضه داعش على الناحية»، مشيراً إلى «وقوع معارك عنيفة بالقرب من آمرلي من جهة ناحية العظيم، شمال محافظة ديالى» . وكشف مصدر محلي في محافظة ديالى، أن «داعش قلص أكثر من نصف حواجزه داخل ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة». وأوضح أن «التنظيم نشر 13 حاجزاً تم تقليصها إلى ستة». وأضاف أنه «بموجب التقارير الاستخبارية الواردة، فإن المسلحين العرب والأجانب في صفوف داعش اختفوا عن الأنظار منذ ثلاثة أيام، بعدما كان بعضهم يتجول في الأحياء السكنية». وفي قضاء الخالص، أعلن رئيس الحكومة المحلية عدي الخدران، أن «القوات الأمنية تمكنت من تحرير كل مناطق محافظة ديالى عدا منطقة منطقة حوض حمرين التابعة لناحية العظيم (55كم شمال بعقوبة)، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش»، ولفت إلى وجود «تنسيق بين قوات الجيش والبيشمركة لتحرير منطقة حوض حمرين»، مؤكداً أن «قوات البيشمركة تتقدم باتجاه ناحيتي جلولاء والسعدية وقيادة عمليات ديالى تتقدم من جهة آمرلي وسليمان بيك باتجاه منطقة إنجانة وقيادة عمليات دجلة تتقدم إلى منطقة إنجانة من جهة منطقة الصفرة».