أعلنت قيادة العمليات في بغداد قتل 31 مسلحاً من عناصر الجماعات الإسلامية في منطقة الضابطية شمال العاصمة واعتقلت قوة أخرى معاون محافظ ديالى. وأكد مصدر في الشرطة أمس، «سقوط عدد من قذائف الهاون وانفجار عبوات ناسفة في بغداد ادت الى مصرع شخصين وإصابة 26 آخرين». وأوضح بيان لقيادة العمليات أمس أن «قوة من الفرقة 14 تمكنت من تنفيذ عملية في منطقة الضابطية، شمال العاصمة، أسفرت عن مقتل 24 عنصراً من مسلحي داعش وتمكنت من تدمير ستة عجلات تابعة لتنظيم». وأضاف البيان ان «قوة من الفوج الثاني اللواء 22 التابعة للجيش تمكنت من قتل 6 إرهابيين وتدمير عجلتهم في قرية البو عبيد في منطقة المشاهدة شمال بغداد، فضلاً عن قتل ستة ارهابيين من عناصر داعش وتدمير عجلتهم في منطقة الهورة التابعة لقضاء الطارمية». وأكد مصدر أمني «قتل وإصابة اكثر من 26 شخصاً بينهم بانفجار عبوتين ناسفتين، الأولى في شارع الشيخ عمر، واستهدفت الثانية أحد معارض بيع السيارات في مدينة البياع كما أدى سقوط قذائف هاون على منطقة سبع البور الى مصرع شخصين وإصابة ثمانية آخرين». وعثرت القوات الأمنية على ثلاث جثث ألقيت على طريق قناة الجيش، شرق بغداد، وعليها آثار اطلاق نار في مناطق مختلفة من الجسد. وفي ديالى، اعتقلت قوة تابعة لفوج الطوارئ السابع معاون المحافظ للشؤون الفنية المهندس نجم مراد، في منزله من دون معرفة الأسباب. وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري، إن «الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع عناصر الحشد الشعبي، تمكنت خلال عملية اعتراضية من صد هجوم مجموعة كبيرة من عصابات داعش الإرهابية، حاولت التسلل إلى المناطق التي حررت في ناحية العظيم»، مؤكداً «قتل العديد منهم، على طول الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين». وأوضح أن» سلاح الجو نفذ أيضاً طلعات بعد الاشتباكات المسلحة، ما أسفر عن مقتل جميع تلك العصابات الإرهابية التي حاولت التسلل إلى المحافظة». وفرضت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى سيطرتها على الجسر الرابط بين ناحية العظيم ومحافظة صلاح الدين، وقد استخدمته عصابات داعش الإرهابية، في نقل الأسلحة وغيرها من المعدات. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ان «طيران الجيش نفذ ضربات على احد معاقل داعش في ناحية العظيم ما أسفر عن مقتل اكثر من 55 إرهابياً منهم». وأشار الى أن «الطيران تمكن من قصف وكر لإرهابيي داعش في جبال حمرين في ناحية السعدية أسفرت عن مقتل ثمانية». وأفاد مصدر في الحكومة المحلية أمس بأن «ارهابيي داعش اعدموا اربعة مدنيين من المكون الكردي بتهمة التعاون مع قوات البيشمركة، فيما وضع اشارة على 50 منزلاً غالبيتها تعود لمسؤولين محليين في بلدة جلولاء شمال شرقي بعقوبة».