مالت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس إلى الاستقرار، فيما غابت نسب التذبذب القصوى، سواء للصعود أو الهبوط في أسعار الأسهم، عدا سهم «المملكة»، جاء ذلك نتيجة لتراجع حدة المضاربات على الأسهم، وكان مؤشر السوق استقر عند مستواه في الجلسة السابقة خلال تعاملات الأحد والثلثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، فيما أخذت السيولة المتداولة في التراجع حتى بلغت 6 بلايين ريال أمس، 38 في المئة منها لأسهم قطاع «التأمين». وبنهاية تعاملات أمس، حافظ المؤشر العام للسوق على موقعه فوق 7 آلاف نقطة للجلسة السادسة على التوالي، بعد ارتفاعه بنسبة طفيفة بلغت 0.02 في المئة، تعادل 1.20 نقطة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 7139.01 نقطة، في مقابل 7137.81 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر هبط إلى أدنى مستوى له مطلع الجلسة، عندما بلغ 7122 نقطة، فيما ارتفع إلى أعلى مستوى قبل نهاية الجلسة بدقائق عندما بلغت قراءته 7142.72 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس، يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، منها سهم «البلاد» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه إلى 27.4 مليون ريال، في مقابل 5.29 مليون ريال أول من أمس، بزيادة نسبتها 417 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 30.80 ريال، بنسبة ارتفاع 0.33 في المئة، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «مجموعة السريع» 33.4 مليون ريال، بزيادة 406 في المئة، صعدت بسعره 5.18 في المئة إلى 25.40 ريال، وبلغت القيمة المتداولة من سهم «الجزيرة» 13.4 مليون ريال، بزيادة نسبتها 376 في المئة، هبط سعره خلالها بنسبة 1.73 في المئة إلى 28.40 ريال. وأنهت أسهم 63 شركة تعاملات أمس على ارتفاع في أسعارها، بينما تراجعت أسهم 65 شركة، وحافظت 26 شركة على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات إلى 1.419 تريليون ريال، بزيادة قدرها 1.1 بليون ريال، نسبتها 0.29 في المئة. وسجّلت السوق المالية تراجعاً في الأداء، إذ هبطت الكمية المتداولة إلى 230 مليون سهم، بنسبة هبوط 12 في المئة، فيما تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 11.6 في المئة، وهبط عدد الصفقات بنسبة 7.4 في المئة إلى 136 ألف صفقة، فيما تراجع متوسط الصفقة بنسبة 5 في المئة إلى 1694 سهماً. وطاول الصعود مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، تصدرها مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع 3.3 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر»، بزيادة نسبتها 2.94 في المئة، وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 4 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» المتراجع بنسبة 1.01 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.42 في المئة، فيما فقد مؤشر «المصارف» 0.21 في المئة من قيمته. وتصدر سهم «المملكة» الأسهم الرابحة، بعد ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المئة إلى 13.40 ريال من تداول 4.1 مليون سهم، تلاه سهم «طباعة وتغليف» المرتفع 9.35 في المئة إلى 38.60 ريال، في مقابل تسجيل سهم «التأمين» العربية أكبر خسارة نسبتها 9.89 في المئة إلى 39.20 ريال، فيما تراجع سهم «سابك» 0.54 في المئة إلى 92 ريالاً.