وصف الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الاعلان الصادر عن المعارضة السورية في اسطنبول بأنه «مرجع لتحديد اسس سورية الديموقراطية والتعددية والتي تحترم حقوق كل السوريين»، موضحاً في الوقت نفسه ان اجتماع «اصدقاء سورية» الذي يعقد الاحد في اسطنبول سيسمح بالتحقق مما اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يطبق ام لا خطة الموفد الخاص للامم المتحدة كوفي انان التي تنص على وقف القمع. وأشاد فاليرو بجهود المعارضين السوريين الذين اجتمعوا اول من امس في اسطنبول من اجل «بناء تصور مشترك لسورية الغد»، ودعا كل الذين «يريدون العمل على ارساء سورية الجديدة» إلى التجمع سريعاً حول هذا الهدف. وعبر عن امل فرنسا في ان «تتكثف هذه الجهود» مع اقتراب موعد اجتماع «اصدقاء سورية» 1 نيسان (ابريل) المقبل في اسطنبول بحيث يكون هذا الاجتماع «مناسبة لتعزيز الدعم الدولي للمعارضة الموحدة حول المجلس الوطني السوري». وبالنسبة الى اجتماع اسطنبول الذي يعقب موافقة الرئيس السوري على خطة انان، اشار فاليرو الى ان هذا الاجتماع «يشكل مناسبة لكي تقدر الأسرة الدولية ما اذا كان نظام دمشق يطبق هذه الخطة ام لا» وما اذا كان «يحترم تعهداته ام لا، ويوقف المجازر التي يرتكبها يومياً منذ اكثر من عام ام لا».