تتابع لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة الشرقية حالياً 44 قضية قتل، إضافة إلى 55 قضية جرائم خلافات مالية، من إجمالي القضايا الواردة إليها والتي تبلغ 144 قضية، فيما تتنوع ال 45 قضية الأخرى إلى مختلف أنواع الجرائم. وأوضح المتحدث باسم لجنة إصلاح ذات البين عبد الرحمن المقبل، أن اللجنة تمكنت من التوسط وحل الكثير من القضايا التي ترد إليها، مشيراً إلى أن اللجنة نجحت في عتق رقبة 31 قاتلاً من القصاص، وحل 44 قضية خلاف أسري، وست قضايا خلافات عامة وقضايا أخرى عديدة. وأضاف أن اللجنة تعمل على التوسط في القضايا التي لا توجد فيها أية محاذير، من خلال قيام أعضاء اللجنة في بذل المساعي للإصلاح بين الناس في جميع القضايا بعد إحالتها للجنة في الدمام من إمارة المنطقة الشرقية، وتوجيه اللجنة ببذل مساعي الصلح فيها، لافتاً إلى أن اللجنة حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية، موضحاً أنها تتابع حالياً 55 قضية مختلفة من إجمالي 140 قضية من بينها 44 قضية قتل. وأشار إلى أن ضوابط ومعايير اللجنة تقضي بعدم الدخول في القضايا التي يكون فيها مبالغة في طلب المبالغ مقابل العفو، ما قد يثقل كاهل من يتحملها، إضافة إلى أنه يتم تحري حالة القاتل وسلامة سلوكه ومدى أهليته لاستحقاق بذل المساعي لعتق رقبته. وذكر أن اللجنة نجحت خلال الأسبوع الماضي من حل قضية قتل وقعت قبل 15 عاماً بين مواطن ومقيم مصري الجنسية، إذ تمكنت اللجنة من الحصول على تنازل من أهل القتيل المقيم في مقابل تعويض مالي بلغ 1.1 مليون ريال ، وأن التنازل تم في السفارة السعودية في مصر، مشيراً إلى أن القضية كانت بمتابعة شخصية من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ونائبه الأمير جلوي بن مساعد. فيما قدم السجين عباس زيلع والذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي، شكره إلى لجنة إصلاح ذات البين وإلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه ومساعد ورئيس لجنة الدمام الشيخ أحمد العصيمي، وأعضاء اللجنة جميعاً وكل من سعى للصلح وكذلك أسرة القتيل.