أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية أمس أنه أثناء قيام دورية أمن بمهماتها المعتادة ببلدة العوامية، مساء الخميس الماضي تعرضت لاعتداء بزجاج حارق (قنبلة مولوتوف)، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وأثناء محاولة مستخدميها من رجال الأمن السيطرة على النيران تعرضوا لإطلاق نار، وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه. وأدى تبادل إطلاق النار إلى إصابة اثنين من المتورطين في إطلاق النار وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث توفي أحدهما لاحقاً. وأكد شهود عيان أن القتيل هو عصام أبوعبدالله، وهو أعزب، تردد أنه يعمل في القطاع الخاص. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن رجال الأمن «سيتعاملون بحزم مع الحالات والمواقف كافة التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر». ورفعت الحادثة محصلة القتلى جراء أحداث القطيف إلى خمسة متوفين و23 مصاباً معظمهم من رجال الأمن. ويأتي هذا البيان بعد الإعلان أخيراً عن قائمة مطلوبين تضم 23 مواطناً، ليعقبه استسلام ثلاثة، والقبض على شخصين من أفراد قائمة ال 23 مطلوباً أمنياً. يذكر أن الأجهزة الأمنية، أعلنت في وقت سابق أنها ستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد واستقرارها كتلك التي قامت بها مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق في محافظة القطيف (شرق المملكة) باستخدام دراجات نارية حاملة قنابل حارقة (المولوتوف)، وشرعت في اعمال مخلة بالأمن، رضوخاً لأجندات خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن، وهو ما يعد تدخلاً في السيادة الوطنية. «الداخلية»: مقتل وإصابة اثنين من مثيري الشغب أحرقوا مركبة أمنية ب«المولوتوف»