أعلنت السلطات السعودية أمس أن أحد مثيري الشغب قتل وأصيب آخر بجروح، إثر تعرض دورية أمنية أول من أمس (الخميس) في بلدة العوامية شرق المملكة، لاعتداء بالزجاجات الحارقة (مولوتوف)وإطلاق النار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع المواقف كافة التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر. وأوضح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية» انه «أثناء قيام دورية أمنية بمهامها المعتادة في بلدة العوامية، في محافظة القطيف أول من أمس، تعرضت مركبتهم لاعتداء بزجاجات حارقة (قنبلة مولوتوف)، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها». وقال اللواء التركي: «وخلال محاولة مستخدميها من رجال الأمن السيطرة على النيران تعرضوا لإطلاق نار، فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه»، مشيراً إلى أن تبادل إطلاق النار أدى إلى إصابة اثنين من المتورطين في المواجهة، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث توفي أحدهما لاحقاً، ولا تزال الحادثة محل المتابعة الأمنية». وأكد التركي أن رجال الأمن سيتعاملون بحزم مع كل الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر. يذكر أن الأجهزة الأمنية، أعلنت في وقت سابق أنها «ستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد واستقرارها كتلك التي قامت بها مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق في محافظة القطيف (شرق المملكة) باستخدام دراجات نارية حاملة قنابل حارقة (المولوتوف)، وشرعت في اعمال مخلة بالأمن، بإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن، وهو ما يعد تدخلاً في السيادة الوطنية». واصدرت وزارة الداخلية قبل اسبوعين قائمة باسماء 23 مطلوباً أمنياً من مثيري الشغب، ودعتهم الى تسليم أنفسهم إلى أقرب جهة أمنية أو ممثلية تابعة لسفارة خادم الحرمين في الخارج، لتحديد موقفهم. واستجاب 3 مطلوبين فيما قبض على اثنين آخرين.