شهدت محافظة القطيف أحداثا متتالية بدأت عندما عمد مخربون إلى رمي زجاجة حارقة على دورية أمنية لتتوالى الأفعال الإجرامية والتخريبية من قبل فئة مدفوعة من دول خارجية وتعمل لمصالحة تلك الدول، كما أكدت الجهات المختصة في بيانات متتالية وحذرت تلك الفئة من استمرار أفعالها فيما أعلنت وزارة الداخلية عن قائمة ضمت عددا من المطلوبين والذين أعلن عنهم وطلب منهم تسليم أنفسهم لاستيضاح موقفهم. هذا وجاءت الأحداث كالتالي : الخميس 18/2/1433 رمي زجاجة حارقة مولوتوف على دورية أمنية في العوامية. السبت 20/2/1433 إطلاق نار على دورية أمنية في شارع أحد باتجاه طريق الملك فيصل بالقطيف وأسفرت عن إصابة رجل أمن. الأربعاء 24/2/1433 إطلاق نار على عدة دوريات أمنية في شارع الإمام علي بالقطيف. . الأربعاء 24/2/1433 إطلاق نار على دوريتين أمنيتين في شارع أحد بالقطيف، مما أدى إلى إصابة رجلي أمن العريف منير القحطاني، والجندي أول نايف العنزي. الخميس 17/3/1433 تعرض دوريات أمنية لإطلاق نار من أشخاص ملثمين في حي الشويكة بالقطيف. الجمعة 18/3/1433 تعرض رجال أمن لإطلاق نار أثناء متابعة تجمع غير نظامي في العوامية بالقطيف. الخميس 29/4/1433 تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار من مجهولين في العوامية وتم إلقاء القبض على المطلوب محمد صالح الزنادي بعد إصابته، إضافة إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن. الجمعة 23/8/1433 إلقاء قنبلة مولوتوف وإطلاق نار على مركز شرطة العوامية. الجمعة 23/8/1433 تعرض دوريتي أمن لإطلاق نار من ملثمين مسلحين على دراجة نارية في سيهات أسفر عن إصابة أربعة من رجال الأمن. الأربعاء 6/9/1433 إلقاء قنابل مولوتوف من قبل مجهولين على مركز شرطة تاروت. الجمعة 15/9/1433 تعرض دورية أمنية لإطلاق نار من مثيري شغب راكبي دراجات نارية في أحد التقاطعات بمحافظة القطيف، وتم القبض على الجناة أحدهم مصاب، وأسفر الحادث عن استشهاد الجندي أول حسين بواح علي زباني وإصابة الجندي أول سعد متعب محمد الشمري. الثلاثاء 10/10/1433 تعرض اثنين من المواطنين إلى إطلاق نار من مجهولين في العوامية نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر.