وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم لشراكة الأبحاث مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، تعد التاسعة التي توقعها جامعة الملك عبدالله مع مؤسسات علمية وبحثية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالله المعين البروفيسور تشون فونق شي أن التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سيسهم في تلبية طموحاتنا المشتركة في تنمية البنية العلمية والتقنية في السعودية، وتطوير المشاريع البحثية الطموحة المحلية والعالمية". وتركز الشراكة على البحوث في مجالات الطاقة والمياه والبيئة والزيت والغاز والبتروكيماويات. كما سيتم التعاون في مجالات علوم وتقنيات المواد بما في ذلك تقنية النانو، علوم وتطبيقات الحاسوب، تقنية المعلومات والاتصالات، التقنية الحيوية، الإلكترونيات الضوئيات، تقنيات الفضاء وعلوم الطيران. من جهته، أشار رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السوّيل إلى أن الشراكات والتعاون بين المؤسسات العلمية تشكل حجر الزاوية في عمليات التنمية، و"نحن نعقد آمالاً عريضة على تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله، التي تحمل على عاتقها رؤية فذة وعملية، وسنسخر كل خبراتنا وجهودنا في سبيل دفع عجلة الازدهار التقني، والأبحاث وترجمة الطموحات". ووقعت جامعة الملك عبدالله اتفاقات لتأسيس شراكات مماثلة مع مؤسسات أخرى عدة، هي: معهد وودز هول لعلوم المحيطات، المعهد الفرنسي للبترول في فرنسا، جامعة سنغافورة الوطنية، المعهد الهندي للتقنية في بومباي، الجامعة الأميركية في القاهرة، مركز أبحاث جنرال إليكتريك، جامعة ميونخ الوطنية، جامعة هونغ كونغ الوطنية. يذكر أن المدينة سبق وأن وقعت عدداً من مذكرات التفاهم محلية وعالمية كان آخرها مذكرة التفاهم مع شركة"آي بي أم"، لإنشاء مركز مميز في تقنية النانو لتطبيقات تحلية المياه والطاقة.