زار وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برئاسة معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على بن ابراهيم النعيمي رئيس مجلس الأمناء بجامعة الملك عبدالله اليوم جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية في هونغ كونغ لتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس رابطة تعاون طويل الأجل بين جامعتي الأبحاث حيث يرافق معاليه رئيس جامعة الملك عبدالله المعين البروفسور تشون فونق شي، ورئيس الجامعة المكلف الأستاذ نظمي النصر. وتأتي هذه الزيارة في إطار سعى جامعة الملك عبدالله إلى تأسيس روابط تعاون عالمية مع جامعات مثل جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية ضمن الجهود التي تبذلها لبناء قدراتها البحثية والأكاديمية. أما جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية فهي جامعة من أسرع جامعات العلوم والتقنية في العالم تطورًا، وتتمتع بروابط تعاون صناعية يتسع نطاقها باستمرار، وتكرس جهودها لتطوير مجالات العلوم والهندسة في هونغ كونغ، وتوسعة مجال نشاطها ليشمل الصين والعالم كله. وجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم مع جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية هي ثامن اتفاقية أبحاث تعقدها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مع جامعة عالمية كبرى، وشركة صناعية كبرى خلال الأشهر الثمانية الماضية حيث تنص المذكرة على القيام بأنشطة ستفتح آفاقًا جديدة في مجالي أبحاث العوامل الوراثية البحرية وتقنية النانو وهما مجالا الدراسات اللذان تحظى فيهما جامعة هونغ كونغ بشهرة عالمية. . فوفقًا للاتفاقية سيُجري العلماء أبحاثًا بحرية قبالة ساحل البحر الأحمر حيث يقع حرم جامعة الملك عبدالله. واوضح رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن هذا التعاون يبشر بإمكانيات كبيرة ومثيرة لتحقيق اكتشافات ومنافع عظيمة للمملكة العربية السعودية والعالم وقال // جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية تتمتع بشهرة واسعة وتحظى باحترام كبير لأعمالها الرائدة في مجال علم الأحياء البحرية وتقنية النانو، وتعتزم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تكون عاملًا فعالًا في تعزيز ما تبشر به هذه الأعمال وتوسعة نطاقه //. ورأى ان هذا التعاون بين جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ سيسهم في تصميم وإنشاء مراكز الأبحاث ومرافق المختبرات في جامعة الملك عبدالله وتشغيلها المبدئي. وكذلك إجراء برامج الأبحاث التعاونية بداية في جامعة هونغ كونغ، ثم مواصلتها بعد ذلك في جامعة الملك عبد الله. كما سيشهد التعاون عقد اللقاءات العلمية و/أو التقنية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتهدف الشراكة إلى تبادل منسوبي الجامعتين من حين لآخر، ويشمل ذلك الموظفين العلميين، والفنيين والإداريين. وسيسهم التعاون بين الجامعتين أيضا في إنشاء درجات زمالة لدعم طلاب الدراسات العليا وزملاء أبحاث ما بعد الدكتوراة من جامعة هونغ كونغ إلى جامعة الملك عبد الله لإجراء أبحاث في المملكة العربية السعودية، ومن جامعة الملك عبد الله إلى جامعة هونغ كونغ لإجراء أبحاث في هونغ كونغ. ومن جانبه قال البروفسور تشون فونق شي رئيس جامعة الملك عبدالله المعين، والذي ساهم في عقد تحالفات بحثية عالمية لجامعة سنغافورة الوطنية مع مؤسسات علمية مرموقة إن // أعظم البحوث العلمية والتقنية هي التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. إن تعاون جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ يجسد شراكة متميزة نتطلع أن تلبي احتياجات الإنسانية //. وقد القى البروفسور بول تشو رئيس جامعة هونغ كونغ كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن سعادته بهذه الشراكة قائلا // إننا نشعر بسرور بالغ بهذا التعاون، فكلتا الجامعتين من أكثر مؤسسات التعليم العالي استشرافًا للمستقبل وتكريسًا للجهد لتحقيق الرسالة التي تقومان عليها، كما أن نشاط الأبحاث فيهما من أشد الأنشطة كثافة. وأنا على ثقة من أن جهودنا المشتركة سوف تؤتي نتائج سارة كثيرة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية". وإضافة إلى الاتفاقية التي أُبرمت مع جامعة هونغ كونغ، وقعت جامعة الملك عبد الله أيضًا اتفاقيات لتأسيس شراكات مماثلة مع كل من: معهد وودز هول لعلوم المحيطات (الولاياتالمتحدة)، والمعهد الفرنسي للبترول (فرنسا)، وجامعة سنغافورة الوطنية، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي (الهند)، والجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، وجامعة ميونخ التقنية (ألمانيا). وقد أبرمت جامعة الملك عبدالله أيضًا منذ فترة قريبة أول اتفاقية تعاون صناعي لها مع شريك من قطاع الصناعة، وهو مركز الأبحاث العالمي لشركة جنرال إلكتريك ومقره الولاياتالمتحدةالأمريكية. // انتهى // 1704 ت م