وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم لشراكة الأبحاث مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس وهي مذكرة التفاهم العاشرة التي توقعها جامعة الملك عبدالله مع مؤسسات علمية وبحثية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان إن التحالفات بين الجامعات هي التي تحقق النجاحات العلمية والبحثية، وأتطلع أن يسفر تعاون بين الجامعتين عن نجاحات تستفيد منها المملكة. وصرح البروفيسور تشون فونج شي رئيس جامعة الملك عبدالله المعين بقوله إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من الصروح العلمية المتميزة في المملكة والتي سيسهم التعاون معها في تلبية طموحاتنا المشتركة في مجال الأبحاث. وسوف تركز هذه الشراكة على البحوث في مجالات الطاقة، وهندسة البترول، والأبحاث البحرية، وعلم وهندسة البيئة، وعلم وهندسة المواد والبتروكيميائيات والحفز الكيميائي وعلم الأرض وتقنية النانو (نانو تكنولوجي). وقال نظمي النصر مدير جامعة الملك عبدالله المكلف إن هذه الاتفاقية ستثمر أبحاثاً متميزة نظراً لتناغم الجامعتين في الأهداف ورغبتهما في النهوض بحركة البحث العلمي في المملكة. وإضافة إلى الشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وقعت جامعة الملك عبدالله اتفاقيات لتأسيس شراكات مماثلة مع عدة مؤسسات أخرى، هي: معهد وودز هول لعلوم المحيطات، والمعهد الفرنسي للبترول في فرنسا، وجامعة سنغافورة الوطنية، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي، والجامعة الأمريكية في القاهرة، ومركز أبحاث جنرال إليكتريك، وجامعة ميونخ الوطنية، وجامعة هونغ كونغ الوطنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ء