غلفت إسرائيل اعتداءاتها على لبنان في اليوم ال25 والتي تستهدف من خلالها المدنيين اكثر من استهدافها مقاومي"حزب الله"بادعائها انها"تصيب أهدافاً عسكرية". وقال ناطق عسكري إسرائيلي في تل ابيب لوكالة"فرانس برس"إن الطائرات الحربية هاجمت خلال ليل أول من أمس, اكثر من سبعين هدفاً في لبنان وخصوصاً منصتين لإطلاق الصواريخ في جنوببيروت ومراكز عملانية ومكاتب ومستودعات أسلحة لپ"حزب الله"ومركزاً لتجنيد ناشطي حركة"أمل", مشيراً الى"ان الطائرات الإسرائيلية ألقت قبل هذه العمليات منشورات تطلب من السكان المدنيين إخلاء المكان". لكن الناطق نفسه رفض الإدلاء بأي تعليق على عملية الكوماندوس التي نفذها الإسرائيليون في صور ومنيت بالفشل. وكشف صباح أمس, عن اعنف عمليات تدمير جديدة نفذتها الطائرات الإسرائيلية في حق الأبنية السكنية للمدنيين ولا سيما بعدما وسعت نطاق غاراتها في ضاحية بيروتالجنوبية لتشمل حي ماضي وشارع معوض وهما خارج المربع الامني لپ"حزب الله", وفي قرى وبلدات جنوبية موقعة عشرات الضحايا بين قتيل وجريح, وتوالت أمس نداءات الاستغاثة لرفع الأنقاض عمن دفنوا احياء تحت الركام. وكان بارزاً أمس نقل بعض وكالات الأنباء معلومات عن مناشير رمتها الطائرات الحربية فوق مدينتي صور وصيدا تدعو سكانهما الى مغادرة المدينتين"لأن مواقع حزب الله ستستهدف". ونقلت وكالة"فرانس برس"عن ناطق عسكري إسرائيلي"ان مواقع إطلاق الصواريخ ستُستهدف في صيدا". وقال مسؤول إسرائيلي آخر ان في صيدا وصور تتواجد منصات إطلاق صواريخ في اتجاه شمال إسرائيل". ويعني هذا التحذير تشريد نحو عشرات الآلاف من المدنيين بينهم من لجأوا الى صور ثم الى صيدا من قرى جنوبية نزحوا منها نتيجة العدوان، لكن أحداً في صيدا لم يؤكد وجود مثل تلك المناشير. وكانت صحيفة"يديعوت احرونوت"الإسرائيلية نشرت على صفحتها الإلكترونية"دعوة باسم الجيش الإسرائيلي لسكان صيدا والقرى المجاورة لاخلاء منازلهم حفاظاً على سلامتهم والتوجه الى شمال نهر الليطاني"! علماً ان المدينة تقع اصلاً شمال هذا الخط. عملية صور وحاولت قوة من مئتي عسكري من عناصر وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي ليل اول من امس, "رد اعتبارها"في منطقة شبريحا على ساحل صور. ومهدت لعملية إنزال، اعتباراً من الواحدة فجراً، بقصف مدفعي لمناطق جنوب صور وتحديداً سهل المنصوري، القليلة، العامرية، رأس العين ومخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين حيث جرح الفلسطيني نشأت ضاهر ونقل على الفور الى مستشفى البلسم داخل المخيم. وتبع ذلك عملية تمويه، تمثلت بتحليق مكثف للمروحيات فوق هذه المناطق ثم القاء عشرات القنابل المضيئة، مع استمرار القصف المدفعي. وحاول جنود اسرائيليون، في الثالثة والنصف فجراً، القيام بعملية كوماندوس شمال مدينة صور وتحديداً في منطقة شبريحا قرب بنايات الرز - مفرق العباسية، فتصدت مضادات الجيش اللبناني للطائرات المعادية, كما اشتبك عناصر موقع عسكري في المنطقة ورجال المقاومة مع عناصر الوحدة المعتدية وقاتلوها ببسالة، ما أدى الى إفشال العملية وتكبيد العدو خسائر فادحة اضطرته لاحقاً للاعتراف بقتيل وثمانية جرحى. وردت القوات الإسرائيلية بغارات وقصف من البوارج والمدفعية البرية لمساعدة جنود الكوماندوس المصابين وسحبهم ونفذت المروحيات عملية تمشيط بنيران الرشاشات لمحيط المدينة ومحيط بلدات: برج رحال، بدياس والحلوسية. كما أطلقت البوارج القنابل المضيئة فوق المدينة، فيما أغارت الطائرات على منطقة البص حيث أصابت عدداً من المنازل، وعلى مدخل صور الشرقي فاصابت ملالة تابعة للجيش اللبناني. كما تعرض معظم قرى القطاعين الأوسط والغربي في منطقة صور، لقصف مدفعي متقطع وعدد من الغارات أبرزها غارة على الطريق الساحلية قبالة بلدة البرغلية أحدثت فيها حفرة عميقة. واعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، ان"فجر اليوم امس، اشتبكت دورية تابعة للجيش اللبناني في منطقة صور، مع عناصر اسرائيلية معادية متسللة في قطاع مسؤوليتها، وتبادلت معها اطلاق نار نتج منه استشهاد أحد العسكريين واصابة آخر بجروح، كما استهدف الطيران المعادي ناقلة جند مدرعة ما ادى الى احتراقها". ونعت قيادة الجيش المعاون أول الشهيد نداء ابو شقرا الذي استشهد أثناء الاشتباك مع مجموعة من قوات العدو الإسرائيلي المتسللة الى منطقة صور، وهو من مواليد العام 1969 - الشياح. وأدت الاعتداءات التي واكبت محاولة الإنزال الفاشلة الى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين، وعرف من الشهداء: محمد فاخوري، أحمد مهنا، ناصر عبد النبي وحسن بغدادي. وأدى القصف الليلي على بلدة العباسية الى تضرر ما لا يقل عن خمسة منازل، عرف من بينها منزل المواطن علي جعفر. وحول هذه العملية، أصدرت"المقاومة الإسلامية"، بياناً سجلت فيه ان"في الساعة 3.30 فجراً حاولت قوة من كوماندوس البحرية الصهيونية"الشبيطت 13"التسلل الى بساتين بلدة شبريحا شمال صور، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية وقوة من الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة، وخاضوا معها مواجهات عنيفة، موقعين قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى في عديد القوة المتسللة، وتدخلت على اثر المواجهات طائرات العدو الحربية والمروحية بكثافة وشنت العديد من الغارات على المنطقة وعملت المروحيات على إخلاء الإصابات وتغطية تقهقر قوة الشبيطت 13 العاثرة الحظ". وأشار بيان المقاومة الى"ان قوة الكومندوس المذكورة هي نفسها التي وقعت في كمين أنصارية الشهير عام 1997". واكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة"رويترز"من القدسالمحتلة ان"ثمانية من قوات الكوماندوس التابعة للبحرية الإسرائيلية اصيبوا بجروح اثنان منهم حالتهما خطيرة في العملية التي جرت بالقرب من مدينة صور اللبنانية". وقال الناطق"ان العملية نفذت ضد مقاتلي"حزب الله"الذين يعتقد انهم مسؤولون عن إطلاق صواريخ على مدينة الخضيرة أول من أمس". وفيما أعلن الناطق الإسرائيلي"ان عدداً كبيراً من مقاتلي حزب الله قتلوا في عملية صور. قالت مصادر أمنية لبنانية ان أربعة مدنيين وجندياً بالجيش اللبناني قتلوا في بستان للحمضيات شمال المدينة. ونفى"حزب الله"مقتل 7 من مقاتليه في إنزال صور. وعرض تلفزيون"المنار"صوراً لطلقات رصاص فارغة متناثرة على أرضية ملطخة بالدماء. وقال رئيس القيادة الشمالية الإسرائيلية الميجر جنرال عودي ادم لراديو إسرائيل ان العملية التي جرت بالقرب من صور كانت محاولة ايضاً لاستهداف شخصيات كبيرة في"حزب الله"في المنطقة. ولم يذكر تفاصيل. ونقلت وكالة"فرانس برس"من القدسالمحتلة عن مسؤول في قوات البحرية الإسرائيلية ان"بناء على معلومات استخباراتية دقيقة, دخل كوماندوس البحرية شقة في الطابق الثاني من مبنى من خمسة طوابق في شمال صور حيث قتلوا ثلاثة على الأقل من قادة حزب الله". وقال ان"هؤلاء الرجال الثلاثة مسؤولون في شكل خاص عن إطلاق صاروخ على مدينة الخضيرة"مساء الجمعة. الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأعلن الجنرال عودي آدم قائد المنطقة العسكرية الشمالية في إسرائيل رداً على أسئلة الإذاعة الإسرائيلية:"اننا نمسك بالمبادرة, جرت عملية وستجري عمليات أخرى من النوع نفسه". وذكرت الاذاعة الإسرائيلية ان هذه كانت العملية الخامسة عشرة من هذا النوع التي تقوم بها الوحدات الخاصة الإسرائيلية في لبنان منذ شن الهجوم على هذا البلد في 12 تموز يوليو. وجرت العملية بقيادة الكولونيل نيتسان آلون القائد السابق لوحدة"ساييريت ماتكا", قوة النخبة في رئاسة الاركان. وذكرت الاذاعة ان عناصر الوحدة صادروا عدداً كبيراً من الوثائق واسطوانات الكومبيوتر فضلاً عن خرائط وتعليمات خاصة بالاتصال اللاسلكي وموجات يستخدمها"حزب الله". وقال ضابط إسرائيلي رفض ذكر اسمه:"عندما اقتحمنا المكان ضربنا عدداً من الإرهابيين داخل الشقة بطلقات وقنابل عن قرب."واضاف أن معارك شرسة اندلعت مع مقاتلي"حزب الله"خارج المبنى عندما غادر الكوماندوس الشقة. وقال المتحدث باسم الجيش ان الهجوم بطائرات الهليكوبتر وفر غطاء لجنود الكوماندوس. القصف جنوباً ولم توفر الغارات والمدفعية الإسرائيلية أي قرية أو بلدة جنوبية من قصفها على نطاق واسع. واستهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية مواطنين على دراجة نارية في منطقة دوار البص قرب محطة للمحروقات، فاستشهدا على الفور ولم تعرف هويتيهما بسبب احتراقهما وتمزق جسديهما. وأدت عشرات الغارات على بلدة عيتيت الى تدمير منزل فيها على قاطنيه، كما أغارت على أطراف صديقين وقانا وجبال البطم. وتعرضت بلدة زبقين، قبيل الظهر، لغارات جوية عنيفة، بلغ عددها 11 في غضون نصف ساعة. واكدت المقاومة انها"صدت قوة معادية تتحرك عند الطرف الشرقي لبلدة عيتا الشعب، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية فوقعت القوة في الكمين المحكم من دون القدرة على المبادرة او خوض مواجهة مباشرة إذ لاذ الجنود بالفرار حاملين معهم ستة إصابات أحصيت في ارض العملية. وأمطر المقاومون الجنود الفارين بنيرانهم مما اضطرهم للتقهقر والتراجع عن النقطة التي سبق وتمركزوا فيها". وعاشت منطقة بنت جبيل المدمرة ليلاً آخر من الغارات والقصف العنيف، وسقط في شقرا عدد من الجرحى عرف منهم: هنية محمد حكيم 60 عاماً محمد ابراهيم الأمين 70 عاماً وراغب حكيم 26 عاماً، ونقلوا الى مستشفى تبنين الحكومي. واستهدفت غارة على كفركلا منزل محمد نايف عقيل، ما أدى الى جرح عشرة مواطنين عرف منهم: محمد علي شحادة، عبد الله علي شحادة، بثينة علي شحادة، عبدالله علي ضاهر شحادة، أحمد نايف عقيل حمود، محمد نايف عقيل حمود وايمن نايف حمود. ونقلوا الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة. وعاشت النبطية ليلة هادئة نسبياً غابت فيها الغارات والقصف المدفعي، فيما واصل الطيران الحربي تحليقه المكثف وغاراته الوهمية، كما سجل ليلاً تحليق للطيران الاستطلاعي واطلاق قنابل مضيئة فوق حبوش ومجرى نهر الزهراني وانصار، والزرارية في قضاء صيدا. ولكن هذا الهدوء سرعان ما تبدد صباحاً، حين أغارت طائرات العدو عند السابعة والدقيقة الأربعين، على سيارة بيك اب في زوطر الغربية تعود للمواطن قاسم عليق ما أدى الى احتراقها بالكامل، وهي متوقفة منذ فترة. كما أدت الغارة الى جرح خمسة مواطنين هم: صاحب السيارة قاسم عليق، زياد تركية، سليمان حريبي، عباس ياغي وزهير عز الدين، ونقلوا جميعاً الى مستشفى النبطية الحكومي للمعالجة. ولم تتمكن سيارات الإسعاف في ظل هذا التصعيد العنيف من الوصول الى قرية الطيبة الحدودية لانتشال جثث سبعة مواطنين ونحو عشرة جرحى معظمهم من المسنين تحت ركام منزل دمرته الطائرات. وناشد رئيس بلدية الطيبة حسن قازان فرق الدفاع المدني والقوات الدولية، الدخول سريعاً الى البلدة لانقاذ الجرحى"الذين تتردد أصوات أنينهم في المكان من دون أن يتمكن أقاربهم وجيرانهم من الوصول اليهم ومساعدتهم". وأفادت معلومات عن وجود ثلاث جثث في وادي الحجير، منذ أربعة أيام، وناشد المواطنون الصليب الأحمر اللبناني والمنظمات الإنسانية، العمل على انتشالها. الضاحية الجنوبية ومن الجنوب الى الضاحية الجنوبية التي تعرضت عند الرابعة والربع فجراً، لست غارات إسرائيلية استهدفت منطقة الرويس بالقرب من مجمع سيد الشهداء، اوتوستراد هادي نصرالله، حي ماضي وبئر العبد. واشتعلت النيران في إحدى محطات الوقود في المنطقة. ودمرت الغارات على حي ماضي مبنى مدرسة اللعازرية ومبنى مقابلاً له مؤلفاً من ثلاث طبقات، ودمرت في حي معوض مبنى مؤلفاً من تسع طبقات، استشهد في ملجئه، بحسب المعلومات الأولية أربعة مواطنين وأصيب تسعة آخرون، كما تضرر عدد كبير من السيارات. واستهدفت الغارة على بئر العبد مبنى الزغلول المؤلف من 11 طبقة، وأتت النيران على الطبقات الخمسة العليا فيه ودمرتها. وفي الرويس أدى العدوان الجوي الى تدمير مبنى تعاونية رمال المؤلف من 9 طبقات، كما تم تدمير مبنى آخر في شارع عبد النور. ولم تغب طائرة الاستطلاع عن أجواء الضاحية وجبل لبنان والعاصمة بيروت طوال الليل. ونقلت وكالة"فرانس برس"عن احد سكان حي ماضي"ان القصف الإسرائيلي دمر بنايتين في شكل كامل ما أدى الى مقتل ثلاثة سودانيين لا يزالون تحت أنقاض إحداها". البقاع وتجددت منذ الخامسة والربع صباحاً، الغارات على البقاع الغربي، واستهدفت للمرة الرابعة منذ العدوان طرق: سحمر - القرعون، عيتا الفخار - ينطا، بكا - الكنيسة وبكا - ينطا. وأغارت على وادي زلايا - يحمر, وعلى شاحنة صغيرة تحمل خزاناً للمازوت على طريق رياق - بعلبك الدولية، في بلدة الحلانية، ما أدى الى اشتعالها، ونجا السائق بأعجوبة. وفي البقاع الشمالي، جدد الطيران الحربي قصفه لمنطقة الهرمل، مستهدفاً عدداً من الجسور والعبارات والطرق الرئيسية المحيطة بالهرمل، ومنها طريق عام الهرمل - المحطة، طريق عام بعلبك - القاع- الحدود السورية، وطريق عام الهرمل - سير الضنية. إضافة الى استهداف إحدى تلال الهرمل بصاروخ لم ينفجر. وكانت طائرات مروحية حلقت ليلاً فوق التلال الجبلية المحيطة بالمنطقة. واستهدفت الغارات هوائيات تابعة لمحطات إرسال تلفزيونية في تومات نيحا في البقاع الغربي. شمال اسرائيل وردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الإسرائيلية بدك مدينة حيفا في الثامنة والدقيقة العشرين صباحاً بعشرات الصواريخ من نوع"رعد-2". وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تل ابيب"ان صواريخ عدة أطلقت من جنوبلبنان سقطت السبت على بلدتين شمال حيفا لكن من دون ان تسبب إصابات". وقال الناطق لوكالة"فرانس برس"ان"الصواريخ سقطت على كريات يام وكريات بياليك ولم تسجل اصابات". وتحدثت الشرطة عن سقوط 35 صاروخاً على مشارف حيفا ومعالوت. لكن مسعفين اسرائيليين اكدوا"ان حزب الله أطلق صواريخ من لبنان فأصابت خمسة أشخاص الى الشمال من مدينة حيفا". وعادت المقاومة ودكت في الحادية عشرة والنصف قبل الظهر مدينة عكا بعشرات الصواريخ. واعلنت اجهزة الإسعاف والشرطة الإسرائيلية ان ثلاث نساء من عائلة واحدة من عرب اسرائيل قتلن عندما سقط صاروخ على منزلهن في قرية عرب العرامشة في القطاع الغربي من الحدود, وان 40 صاروخاً سقطت في المنطقة. وعادت المقاومة في الرابعة بعد الظهر الى دك مستعمرات نهاريا وكابري وغشرهازيف بعشرات الصواريخ. وطاول القصف الصاروخي كريات شمونة وكفرجلعاد ومرغليوت وكفريوفال ومسكافعام ودان ومعيان راروخ ثم صفد وكرمائيل وشريشاشوف ودفنة وراموت ونفتالي ويوفلين وشيغف وشاغف. وفي الخامسة بعد الظهر قصفت مستعمرتا شلومي والبصة. وعند الخامسة والنصف قصفت المقاومة مستعمرات نهاريا وايفن مناحيم وماغوتة وغورفون وهاجليل وجوسن كما قصفت قيادة فرقة الجليل في ثكنة برنيت. وقالت"فرانس برس"من عفرات الضفة الغربية ان مئات الاسرائيليين الذين يسكنون شمال إسرائيل فروا من منازلهم خوفاً من الصواريخ التي يطلقها"حزب الله"على مناطقهم واحتموا بالمستوطنات الإسرائيلية الأكثر اماناً في الضفة الغربية. ووفرت بلدية مستوطنة عفرات التي يسكنها سبعة آلاف مستوطن وتقع بالقرب من مدينة بيت لحم الفلسطينية, الملجأ للفارين.