استجوب قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية خوان ديل اولمو الاشخاص الخمسة الذين اعتقلوا الثلثاء الماضي، في اطار عملية"الختم"التي استهدفت مشتبه بعلاقتهم مع مخططي ومنفذي تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004 . وأمر ديل اولمو امس، بإيداع المشتبه بهم السجن غير المشروط، واتهم ثلاثة منهم بالتعاون مع تنظيم ارهابي، واثنان آخران بالانتماء الى منظمة ارهابية والدفع الى الانتحار وتنفيذ عمليات، وأشار الى الاشتباه بأنهما نشطا في تجنيد المجاهدين لارسالهم الى العراق. ويذكر ان احد هؤلاء المعتقلين الخمسة عثرت على بصماته في المنزل الذي فجر فيه سبعة منفذين مزعومين للتفجيرات انفسهم فيه في الثالث من نيسان ابريل 2004 . وبدوره، واصل القاضي فرناندو غراندي مارلاسكا لليوم الثالث على التوالي التحقيق مع المعتقلين ال 11 في عملية"دجلة"التي يشتبه بعلاقة اعضائها مباشرة مع زعيم تنظيم"القاعدة"في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي. وكانت وزارة الداخلية اشارت الى انتماء هؤلاء الى شبكة متطرفة ذات ايديولوجية جهادية تمتد خيوطها في الشرق الاوسط والمغرب الى جانب انصار الاسلام والمملكة المتحدة. وأوضحت ان نواتها الرئيسية تنشط في سورية حيث اعتقل زعيماها محسن خيبر الملقب ب"عبدالمجيد الليبي"او"عبدالمجيد الياسر"وعبدالحي اساس الملقب ب"عبدالله"، وهما سلما الى بلدهما المغرب. ويذكر ان المعتقلين جميعهم اوقفوا في مدريد والاندلس الجنوب وكاتالونيا جنوب شرقي المتوسط وسبته الواقعة شمال افريقيا.