أعلن صانع السيارات الفرنسي PSA بيجو - سيتروين أنه سيستثمر 55 مليون دولار للبدء بإنتاج سيارة سيتروين "سي 3" في مصنع بورتو ريال في البرازيل وأضاف مصدر في الشركة الفرنسية أن هدف السنة الأولى إنتاج 15 ألف سيارة لتلبية حاجات دول أميركا الجنوبية مثل الأرجنتين، البرازيل، الباراغواي والأوروغواي. هذا القرار جاء بعدما أعلنت PSA التي تحتل المركز الخامس في البرازيل أنها تخطط لبناء سيارتها الشعبية بيجو 307 في الأرجنتين عام 2004 في محاولة لرفع مبيعاتها في هذه المنطقة. تأمل شركة فورد إنتزاع 10 في المئة من سوق السيارات الروسي السريع النمو في نهاية عام 2010، وكان الصانع الثاني على مستوى العالم، الذي دخل السوق الروسية في العام 1929 في ظل الحكم السوفياتي، بدأ إنتاج سيارة "فوكس" الصالون العائلية خارج ثاني أكبر المدن الروسية سان بطرسبرغ في تموز يوليو العام الماضي ويخطط لإنتاج ما بين 12 ألف و15 ألف سيارة لهذا العام. إشارة الى أن طراز "فوكس" يحقق أرقاماً قياسية في السوق الروسية وتطمح فورد الى رفع سقف إنتاجها الى 35 ألفاً في العام 2007. في الواقع تعتمد شركات إنتاج السيارات الكبرى إستراتيجيات مختلفة تجاه السوق الروسية، ففورد مثلاً بدأت من الصفر بتأسيس مصنع خاص بها، أما جنرال موتورز فقد باشرت بإنتاج شيفروليه نيفا في المصنع المشترك مع العملاق الروسي "أفتوفاس"، فيما أعلنت رينو الفرنسية إنتاج طرازاتها الجديدة إبتداءً من العام 2004 في مصنع موسكو الذي تملكه مع حكومة المدينة. أما النسبة الى شركات فولسفاغن الألمانية وتويوتا اليابانية وفيات الإيطالية فهي تفضل الإنتظار ومراقبة الاسواق التي لا تملك حيالها أي خطط لغاية الآن. كشفت شركة تويوتا عن تحديدها معرض نيويورك الدولي للسيارات الموعد الرسمي لإطلاق طرازيها "بريوس 2004" و"كامري سولارا". بريوس ستشكل السيارة الأولى التي تعمل على الكهرباء والوقود التي يتم إنتاجها بكمية كبيرة لكن طراز 2004 سيكون أعرض وأقل إستهلاكاً للوقود من الطراز السابق، في حين تم تطوير كامري سولارا في مركز تويوتا التقني في ميشيغين، وحدد موعد الكشف عن الطرازين في 16 و17 نيسان ابريل الجاري. أعلنت شركة هوندا أنها في نهاية آذار 2003 تكون قد أنتجت 15 مليون سيارة "سيفيك" التي ما زالت منذ إطلاقها في تموز العام 1972 وحتى الآن أحد أهم مفاتيح الشركة اليابانية العريقة. وهي تباع حالياً في أكثر من 150 بلداً حول العالم، وتعتبر السيارة الأكثر مبيعاً لدى هوندا خلال العشرين سنة الماضية. كشفت "بي أم دبليو" عن مواصفات الفئة الخامسة الجديدة والتي من المقرر أن تكون في الأسواق أواخر السنة الحالية وستتضمن شاسي ونظام تعليق من الألمنيوم مما يعني أنها ستكون أخف وزناً كذلك تم إدخال نظام "أنا أقود" او I Drive الذي أطلقته الشركة البافارية للمرة الأولى في طراز الفئة السابعة. وتتوافر "بي أم دبليو" الفئة الخامسة الجديدة "530 أي" بمحرك سعة 3 ليتر، 6 إسطوانات متتالية، يولد قوة 231 حصاناً وهو متصل بعلبة تروس يدوية من 6 سرعات وأوتوماتيكية من 6 سرعات أيضاً مع "ستيبترونيك"، وتنطلق من سرعة صفر الى 100 كلم في الساعة خلال 7 ثوان كما أن السرعة القصوى محددة إلكترونياً بنحو 250 كلم في الساعة. وسيلتحق بهذا الطراز سيارات أخرى وهي "520 أي" و"525 أي" و"545 أي" المزودة بالمحرك نفسه الذي نجده في طراز "745 أي" وهو يولد قوة 331 حصاناً. الفئة الخامسة الجديدة أعرض وأكثر رحابة وأخف وزناً من سابقتها وهي تعتبر الجيل الرابع من عائلة سيارات "بي أم دبليو" ذات الحجم المتوسط، مع العلم أن مبيعات طراز 2003 ما زالت في ارتفاع مستمر على رغم أن هذا الطراز في سنته السابعة والأخيرة من إنتاجه. فريق جميع أعضائه من السيدات لدى "فولفو" يعمل على تطوير سيارة مستندة الى مفهوم معين تحت إسم "السيارة المستندة الى مفهومي" او "أم سي سي" وسيتم الكشف عن هذه السيارة خلال العام المقبل. فكرة تصميم هذه السيارة التي تقرر السيدات طبيعة هندستها وتصميمها جاءت بمبادرة من عدد من السيدات العاملات لدى فولفو، وفي العام الماضي قُدمت الفكرة والمخططات الى الرئيس والمدير التنفيذي هانز أولوف أولسون والى فريق الإدارة التنفيذية الذين عبّروا عن إعجابهم بها حيث اعتُمد المشروع وبوشر في تنفيذ وتصميم السيارة قبل نهاية العام. وأكد الفريق النسائي أن الهدف من هذه السيارة العملاء الذين يسعون للحصول على منتجات راقية، خصوصاً أن أولويات الرجال والنساء مختلفة ولهذا السبب تُتخذ جميع القرارات المتعلقة بهذه السيارة من قبل السيدات.